يعتبر سوق واقف من أبرز المعالم السياحية في مدينة الدوحة، حيث يمزج بين الأصالة والتراث القديم مع المدنية الحديثة، مما يجعله وجهة شهيرة تجذب السياح والمواطنين على حد سواء.
أبرز السلع في سوق واقف
- يشتهر سوق واقف بتقديم مجموعة متنوعة من المشغولات التراثية، بالإضافة إلى الأطعمة العربية والعالمية، حيث تفتح معظم المحلات أبوابها من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، ومن الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً.
- يعتبر سوق واقف واحدًا من أنشط الأماكن في الدوحة، حيث يضم العديد من المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات الشرقية والعربية التقليدية.
- كما يوجد في السوق بعض المحلات والمقاهي التي تستقبل الزوار حتى أوقات متأخرة، حيث تقدم الأطباق المحلية مع الشيشة التقليدية.
- تقدم العديد من هذه المقاهي عروضًا للرقصات الشعبية والموسيقى التراثية، خصوصًا خلال الاحتفالات، مما يتيح فرصة لالتقاط صور فريدة تعكس التراث القطري.
التطورات في سوق واقف
- أدخلت تحسينات عديدة على السوق مع إضافة مبانٍ حديثة، بما في ذلك تسعة فنادق تحتضن السياح، وتوفر كافة وسائل الراحة.
- يمكن لنزلاء هذه الفنادق متابعة حركة النشاط في السوق، خاصة خلال الفترات المزدحمة من نشاط البيع والشراء.
- هناك أيضًا مجموعة من المنازل التراثية التي تعكس تاريخ دولة قطر والحياة القديمة فيها.
- بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بعض الفنادق بإطلالات مدهشة على الشواطئ القريبة، مما يوفر لنزلائها تجربة فريدة في أحد أشهر المعالم السياحية في قطر، كما يمكنهم مراقبة الميناء البحري القريب.
تاريخ سوق واقف
- يعود تأسيس سوق واقف القطري إلى أكثر من قرن، حيث كان في البداية ملتقى للبدو والسكان المحليين للتبادل التجاري.
- تم إنشاء السوق في منطقة وادي مشيرب، واشتهر بتجارة بعض الحيوانات ومنتجات أخرى قبل أن يتوسع ليشمل تنوعًا هائلًا من السلع.
- في عام 2003، تعرض السوق لحريق مدمر أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من بنيته التحتية، ولكن تم إجراء عمليات ترميم واسعة بعدها للحفاظ على هوية السوق التراثية.
- تمت عمليات الترميم على مرحلتين، الأولى في عام 2006 تحت إشراف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة، والثانية في عام 2008 لتجديد المباني القديمة مع المحافظة على طابعها التراثي.
أهمية سوق واقف
- يعد سوق واقف أحد المحاور الأساسية في تعزيز الحركة السياحية في قطر، حيث تستقطب الزوار لشراء الهدايا والتحف والملابس التراثية.
- يقدم السوق معارض فنية، فعاليات ثقافية، حفلات موسيقية، وعروض بهلوانية متنوعة، إضافة إلى مهرجان ربيعي سنوي يقام في أبريل ويضم فقرات جذابة للزوار.
حقائق حول سوق واقف
- تزيد قيمة سوق واقف بوجود المتاحف التراثية والمنازل القديمة المحيطة به، مما يوفر تجربة سياحية فريدة للزوار.
- تشمل المتاحف، مثل متاحف مشيرب، أربع بنايات تاريخية تعرض جوانب متنوعة من تاريخ قطر منذ اكتشاف النفط والغاز الطبيعي.
- تتناول هذه المتاحف أيضًا الصناعات التقليدية، كاستخراج اللؤلؤ، وتتطرق إلى العادات والتقاليد المتوارثة في قطر.
التجارة في سوق واقف
- تتميز حركة التجارة في سوق واقف بالنشاط، حيث يقدم السوق مجموعة متنوعة من المنتجات التي تجذب الكثير من المتسوقين يوميًا.
- يبحث العديد من الزوار عن السلع الفريدة مثل الملابس التقليدية والأقمشة والقطع الفنية، بالإضافة إلى تحف الحرف اليدوية.
- تحتوي السوق أيضًا على عدد من المطاعم التقليدية التي تجذب السياح، ولا سيما بعد تجديدها عقب الحريق في عام 2003.
- هناك العديد من الجلسات التجارية الجديدة التي أُقيمت لخدمة الزوار، مما يجعل السوق وجهة مفضلة للسكان المحليين أيضًا.
أنشطة يمكنك الاستمتاع بها في سوق واقف
- يمكنك الاستمتاع بجولة في السوق الذي يضم ممرات عديدة تشبه المتاهات، تعرض العديد من السلع التقليدية.
- تقدم محلات الأقمشة التقليدية فرصة للتعرف على أنواع متعددة من المنسوجات والهدايا وقطع الزينة.
- صُممت السوق أيضًا لبيع تذكارات جذابة مثل المنحوتات الخشبية والمعدنية وزجاجية.
- إذا كنت من محبي التوابل، هناك زقاق خاص بالبهارات يقدم مختلف الأنواع المحلية والعالمية.
- يمكنك أيضًا زيارة القسم المخصص للحيوانات الأليفة لاقتناء أرنب أو قطة أو ببغاء.
- يستضيف مسرح الريان الشهير حفلات موسيقية ويتسع لحوالي 1000 شخص، مما يوفر تجربة فريدة للموسيقى الحية.
- يحتوي مركز سوق واقف للفنون على مجموعة من المحلات الصغيرة التي تعرض الحرف اليدوية المميزة.
- توفر مطاعم السوق أشهى الوجبات التقليدية والحلويات، مع إطلالات رائعة على واجهات المحلات.