ما هو حجر السترين؟
يُعد حجر السترين (Citrine Stone) من الأحجار الكريمة الرائعة بلونه الذي يتراوح من الأصفر الليموني إلى الذهبي اللامع. يُصنف السترين كأحد أنواع الكوارتز الشفاف، ويتوفر بأحجام وأشكال مختلفة. على الرغم من تشابهه الكبير مع الياقوت الأصفر في المظهر، إلا أن الياقوت يتميز بصلابته ومتانته، فضلاً عن كونه أكثر ندرة وبالتالي أكثر تكلفة.
يجسد حجر السترين رموز التفاؤل، وقد ارتبطت به العديد من المعتقدات التُجريبية، مثل الحماية من الأفكار السلبية ولسعات الأفاعي. من المثير للاهتمام أن هذا الحجر قد استُخدم في عالم المجوهرات منذ فترة الأربعينيات، حيث صُنعت منه القلائد والأساور التي دمجت معه أحجار كريمة أخرى مثل الياقوت والزبرجد.
أماكن تواجد حجر السترين
يمكن العثور على الأحجار الكريمة في الطبقات السطحية أو العميقة من الأرض، وتتميز بانتشارها في عدة مناطق. يُعتبر الحجر السترين منتشراً بشكل رئيسي في البرازيل، بالإضافة إلى استخراجه في عدة دول أفريقية مثل تنزانيا وناميبيا وزامبيا.
طريقة تصنيع حجر السترين
يتطلب تصنيع حجر السترين تقديم المعالجة الحرارية لحجر الجمشت المستخرج من المناجم. يتم تسخينه لدرجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 235 و550 درجة مئوية، وتستمر هذه العملية لمدة قد تصل إلى ساعتين، مما يؤدي إلى تحويل حجر الجمشت ذي اللون غير المرغوب فيه إلى الشكل الجذاب للسترين الأصفر.
خصائص حجر السترين
يمتاز حجر السترين بعدة خصائص، وأهمها ما يلي:
- تبلغ صلابة حجر السترين سبعة على مقياس موس.
- يتكون حجر السترين من معدن الكوارتز.
- يمكن التعبير عن التركيب الكيميائي لحجر السترين بالصيغة (SiO2).
- اللون الأصفر في حجر السترين ينجم عن وجود معدن الحديد.
- يمكن تغيير لون السترين من خلال المعالجة، مما يعزز متانته أيضاً.
كيفية العناية بحجر السترين
يتميز حجر السترين بمقاومته لتراكم الغبار والأوساخ، مما يقلل من الحاجة إلى تنظيفه بشكل دوري. مع ذلك، يُعتبر خدشه أمراً سهلاً؛ لذلك يُنصح بمسحه بلطف باستخدام قطعة قماش ناعمة وتجنب الفرك بشدة أثناء التنظيف. كذلك، يُفضل عدم تعريضه للمواد الكيميائية مثل المبيضات أو العطور، لأن ذلك قد يؤدي إلى تغيير لونه وظهوره شاحبًا. من الأفضل استخدام الماء والصابون لتنظيفه، وتجنُّب تعرضه لحرارة البخار أثناء عملية التنظيف.