فهم الحوافز
- مستوى الإيجابية أو السلبية التي يشعر بها أفراد المنظمة تجاه مهامهم وأعمالهم.
- تعرف الحوافز بأنها التعبير عن الاتجاه العام للأفراد نحو العمل. ويعد نظام المكافآت التنظيمية من المؤشرات الهامة التي تؤثر على الأفراد داخل المؤسسة.
- يمكن القول إن الحوافز تعكس الاتجاه العام تجاه طبيعة العمل، من خلال الفجوة بين المكافآت المتوقعة التي يعتقد العاملون أنهم يستحقونها والمكافآت التي يحصلون عليها فعلياً.
- للحوافز جوانب مهمة، حيث تعكس البعد العاطفي لدى الموظفين تجاه عملهم وظروفه في المنظمة.
- تُعرف الحوافز كأداة لتوجيه الاتجاهات نحو الأهداف، وتركيز النتائج المرتبطة بها؛ مما يمكّن من التعرف على الاتجاهات غير المتوقعة. كما تمثل الحوافز أنماطاً متعددة من العلاقات المرتبطة بطبيعة العمل في المنظمة والموقف الإنساني تجاه المكافآت التي تقدمها المنظمة وفرص الترقية وأساليب الرقابة والإشراف بين الموظفين.
- عرّف نجيب الحوافز بأنها شعور بالرضا والسعادة من إشباع الحاجات والتوقعات المرتبطة بالعمل نفسه وبيئة العمل، مع تعزيز الثقة والولاء.
- كما وصف حسن الحوافز بأنها مثير خارجي يشعل الدافع الداخلي ويدفع الفرد نحو تحقيق الأهداف المرجوة بما يسهم في إشباع سلوكيات معينة تتوافق مع متطلبات الإدارة.
- عرّف العنقري الحوافز بأنها عوامل وأدوات تخططها الإدارة العليا بهدف التأثير في سلوك العاملين وتحفيزهم لرفع كفاءتهم الإنتاجية.
- وصف الحارثي الحوافز بأنها كل ما تقدمه الإدارة لأفرادها لزيادة الأداء وتحقيق الولاء والكفاءة في العمل.
- عرّفها العمري بأنها استراتيجيات ووسائل تستخدمها المنظمة لتحفيز العاملين لأداء متميز ضمن بيئة عمل محفزة.
- وتعرف بعض الدراسات الحوافز بأنها وسائل وعوامل خارجية تستخدمها المؤسسات للتأثير على سلوك العاملين وزيادة الفعالية والإنتاجية على المدى الطويل.
يمكن أن تكون الحوافز مادية أو معنوية، ويجب أن تتناسب مع طبيعة المهمة المناطة بالموظف. يتعين على المدير النظر في الاحتياجات الفردية للموظفين، حيث لا ينبغي أن تكون المهمات صعبة للغاية خاصة إذا كان الموظفون متفوقين، بل من الأفضل تعزيز روح التنافس بينهم للوصول إلى بيئة عمل تتسم بالإيجابية والتعاون. أحياناً، قد يكون تشجيع الموظف وثنائه على تحسين أدائه أكثر تأثيراً من تقديم مكافأة مادية، ويقع على عاتق المدير مسؤولية تحديد نوع الحافز المناسب الذي يناسب كل موظف. عندما يشعر العامل بالتحفيز، يدرك قيمته في المنظمة، مما يعزز رغبته في تقديم أفضل ما لديه.
الملخص
تُوجد العديد من الشركات والمؤسسات الناجحة التي تتميز بأدائها العالمي. عند دراسة الأسباب والعوامل التي تُسهم في هذه النجاحات، نلاحظ أن الإنتاجية العالية للموظفين وجهودهم الحثيثة لتحقيق أهدافهم تأتي كأحد أبرز العوامل. هؤلاء الموظفون يعملون بحماس وإخلاص لتحقيق متطلبات أعمالهم. وعند التدقيق في الأسباب التي تدفع الموظفين للاهتمام وعطاء جهودهم في العمل، يظهر أن بيئة العمل المريحة ونظام الحوافز الذي يعزز من استعداد الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم هو السبب الجوهري وراء هذه الجهود.