تحليل الدهون الثلاثية
تحليل الدهون الثلاثية، الذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ(Triglycerides test)، هو اختبار يتم فيه أخذ عينة من الدم من أحد الأوردة لقياس مستوى الدهون الثلاثية. من الضروري الصيام لمدة تتراوح بين 9 إلى 12 ساعة قبل إجراء الفحص. غالباً ما يُعتبر هذا التحليل جزءاً من فحص شامل للدهنيات، حيث يقيس مستويات الدهون الثلاثية مع الكولسترول الكلي (Total cholesterol)، البروتين الدهني منخفض الكثافة (Low-density lipoprotein LDL)، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة (High-density lipoprotein). تُعتبر الدهون الثلاثية مصدرًا هامًا للطاقة في الجسم، حيث يقوم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية يُخزنها للاستخدام لاحقًا. ولذلك، يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية من الدهون والكربوهيدرات لتقليل خطر تكوّن هذه الدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
دواعي إجراء تحليل الدهون الثلاثية
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء تحليل الدهون الثلاثية في حالات مختلفة، من أبرزها:
- تحديد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- تقدير مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة، الذي يعتبر كولسترولًا ضارًا في الجسم.
- الكشف عن التهاب البنكرياس (Pancreatitis)، حيث تزداد احتمالية حدوثه عندما يكون مستوى الدهون الثلاثية أكثر من 1000 ملغ/ديسيلتر.
- تقييم خطر الإصابة بتصلب الشرايين (Atherosclerosis).
- كجزء من الفحوصات الروتينية التي يُنصح بإجرائها كل خمس سنوات.
- مراقبة فعالية الأدوية المستخدمة لتقليل الدهون الثلاثية في حال كانت مرتفعة.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث ترتفع مستويات هذه الدهون مع زيادة الجلوكوز في الدم.
- الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض القلب أو الذين يعانون من زيادة الوزن، حيث يكونون في خطر مرتفع للإصابة بتلك الأمراض.
نتائج تحليل الدهون الثلاثية
تُفسَّر نتائج تحليل الدهون الثلاثية للبالغين كما يلي:
- المعدل الطبيعي: أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.
- الحد الأعلى: ما بين 150 إلى 190 ملغ/ديسيلتر.
- ارتفاع الدهون الثلاثية: ما بين 200 إلى 499 ملغ/ديسيلتر.
- ارتفاع حاد: أكثر من 500 ملغ/ديسيلتر.
فيديو عن تخفيض الدهون الثلاثية
نظرًا لأن النظام الغذائي يمثل أحد المصادر الرئيسية للدهون الثلاثية، يمكنك التحكم في كمياتها وتخفيض مستوياتها من خلال: