الحكم الشرعي لدعاء يوم عاشوراء وعلاقة ذلك باستجابة الدعاء

يعتبر يوم عاشوراء، الذي يُصادف العاشر من شهر محرم في السنة الهجرية، مناسبة حزينة، حيث شهد هذا اليوم مقتل الإمام الحسين.

وبناءً على ذلك، يحتفل الشيعة وآل البيت بهذا اليوم كذكرى للعزاء والحزن، كما يتم ممارسة الشعائر الحسينية بشكل واسع. وتُعتبر بعض الدول مثل العراق وإيران وباكستان هذا اليوم عطلة رسمية.

سنستعرض في هذا المقال حكم دعاء يوم عاشوراء، وما يرتبط من استجابة في موقعنا المتميز.

ما هي الأعمال المستحب القيام بها في يوم عاشوراء؟ :

  • أداء صلاة مائة ركعة، يُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرة واحدة وسورة الإخلاص ثلاث مرات.
  • القيام بذكر “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” سبعين مرة بعد كل بنفس جميع الركعات.
  • أداء أربع ركعات في آخر الليل مع قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة، ثم آية الكرسي وسورة الإخلاص وسورة الفلق.
    • ومن ثم قراءة سورة الناس عشر مرات، وبعد الانتهاء من الصلاة يُفضل قراءة سورة الإخلاص مائة مرة.
  • أداء أربع ركعات أخرى، تُقرأ فيها سورة الفاتحة في كل ركعة مع تكرار سورة الإخلاص خمسين مرة.
    • من المستحب الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الليلة المباركة.

حكم دعاء يوم عاشوراء وأثره عند الشيعة :

  • يوم عاشوراء هو اليوم الذي شهد مقتل الإمام الحسين، ويُعتبر يوم حزن وعزاء لدى الشيعة.
    • وبالتالي، يفضل الشيعة عدم السعي في قضاء حوائجهم الدنيوية في ذلك اليوم.
  • يفضل الشيعة التفرغ للبكاء على مصاب الحسين وتذكّر آلامه، وإقامة موائد العزاء والمجالس الخاصة بهذه الذكرى الحزينة.
    • وذلك من أجل إحياء الذكرى والمشاركة في الحزن.
  • يميل الشيعة إلى زيارة قبر الحسين في كربلاء خلال يوم عاشوراء.
  • في هذا اليوم، يركزون على التبرؤ من قتلة الحسين.
  • يتبادلون التعازي بعبارة: “أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام، وجعلنا وإياكم من الطالبيّن بثارِه مع وليّهِ الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام.”
  • يقوم الشيعة بالإمساك عن الطعام والشراب في يوم عاشوراء دون نية صيام.
  • ويفضلون الإفطار في نهاية اليوم على اللبن الخاثر، مع الامتناع عن تناول الأطعمة الشهية.
  • يمكن لعن قاتلي الحسين أن يتم ألف مرة في يوم عاشوراء.

المراسم والاحتفالات الخاصة بيوم عاشوراء عند الشيعة:

  • يُظهر الشيعة حزنهم في هذا اليوم من خلال عدد من المراسم والتقاليد، والتي تشمل:
  • التشابيه: حيث يقوم بعض الأفراد بأداء تمثيليات تجسد أبطال كربلاء.
    • تُنفذ هذه التمثيليات بارتداء أزياء خاصة واستخدام السيوف والرماح، مع تواجد أصوات الطبول والموسيقى.
  • أعمال اللطم: وهي من أقدم تقاليد الشيعة، حيث يجتمع المواليون لتمثيل اللحظات الحزينة من قصة الحسين، من خلال إظهار الحزن على صدورهم وضرب خدودهم بينما يرددون الأشعار.
  • مواكب السلاسل: يشمل هذا التقليد تجمع عدد من الأفراد يمسكون بسلاسل حديدية ويضربون بها ظهورهم في مسيرات تعبر عن حزنهم على الحسين.
  • التطبير: إحدى تقاليد الشيعة التي تنطوي على إخراج الدماء كرمز للحزن. يرتدي البعض أكفان بيضاء ويمارسون ذلك بشكل جماعي.
Scroll to Top