خشونة الركبة
تعاني الركبة كما تعاني أجزاء أخرى من الجسم من العديد من المشاكل الصحية، ومن أبرز هذه المشاكل هي خشونة الركبة، والتي تُعرف بأنها حالة مرضية تؤثر على المفصل نتيجة فقدان الغضروف الذي يفصل بين العظام المكونة للركبة. وقد يحدث ذلك لأسباب وراثية أو نتيجة عيوب خلقية موجودة منذ الولادة، ويزداد انتشار هذه الحالة بين الأفراد في فئة الأعمار المتقدمة. من العوامل الأخرى التي قد تساهم في ظهور خشونة الركبة هي العمليات الجراحية المتكررة أو التعرض لصدمات جسدية، بالإضافة إلى الوزن الزائد واضطرابات هرمونات النمو التي قد تؤثر على صحة المفاصل.
أعراض خشونة الركبة
تظهر خشونة الركبة مجموعة من الأعراض والعلامات التي تؤثر على الأداء اليومي للأفراد، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بآلام في الركبة خاصةً عند صعود السلالم.
- تيبّس المفاصل الخاصة بالركبة.
- صعوبة في الحركة والمشي بشكل طبيعي.
- الشعور بعدم الاتزان عند الحركة.
- العرج أثناء المشي.
تمارين فعّالة لتخفيف خشونة الركبة
يمكن تقليل خطر الإصابة بخشونة الركبة من خلال الابتعاد عن العوامل المؤدية إليها، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين التي تعزز صحة الركبة وتساعد في تخفيف الأعراض في حالة وجودها، ومن هذه التمارين الهامة:
- تمارين تقوية العضلات المحيطة بالمفصل: يتم ذلك بالاستلقاء على الظهر مع فرد الساقين، سحب الركبة إلى الأسفل، ثم رفع الرجلين لأعلى، وأخيرًا ثني الركبتين لتلامس الصدر.
- تمارين إطالة العضلة: الاستلقاء على الظهر مع رفع الساقين لأعلى، وشد مشط الرجل مع بقاء الساقين مسترخيتين، ثم الوقوف على قدم واحدة مع ثني الركبة في ذات الوقت.
- تمرين الضغط على الركبة: يتم وضع منشفة تحت الركبة والضغط عليها لمدة أربع ثوانٍ، ثم الاسترخاء لنفس المدة مع تكرار هذا التمرين عدة مرات.
- تمارين النوم والجلوس: تبدأ بالاستلقاء على الظهر وتثبيت الركبة مع رفع ساق واحدة لأعلى، والاحتفاظ بهذه الوضعية لبضع ثوانٍ، ثم خفضها لراحة العضلات، وتكرار ذلك عدة مرات مع ضرورة التوقف عند الشعور بأي ألم. أما الجزء الثاني، فيتطلب الجلوس على كرسي مع فرد الساق حتى تصل إلى مستوى الركبة، والاستمرار على هذه الوضعية لمدة عشر ثوانٍ قبل إنزال الساق على الأرض.