أهمية الدعاء عند الخوف من السلطان
- يجسد الدعاء أهمية كبيرة وفوائد متعددة تعود بالنفع على الداعي في دينه ودنياه. فعندما يشعر المسلم بالخوف من السلطان أو من ظلمه وعقابه، يلجأ إلى الدعاء.
- يتحقق أثر الدعاء عندما يثق المسلم بأن الله عز وجل سيستجيب له، مما يقلل من قلقه ويفرغ من همومه، ليعيش في حالة من الاطمئنان بدلاً من الخوف.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
ضرورة التوكل على الله عند الخوف من السلطان
- ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يتوكلوا على الله عز وجل في كل جوانب حياتهم، وأن يتوجهوا إليه بالدعاء عند خوفهم من أي شخص، مهما كانت سلطته.
- فالله تعالى وحده قادر على تغيير الظروف والسماح بتبديل الأحوال إلى ما هو أفضل.
- ومهما ظن الانسان أن الأمور صعبة، فإنها ليست كذلك على الله تعالى.
- لذا، فإن أول ما يجب أن يلجأ إليه العبد هو رب العالمين.
- ليس بالاعتماد على عبد مثله، لأن الله هو المنقذ والمتصرف في شئون الدنيا.
دور الدعاء في حياة البشر
- للدعاء دور كبير في حياة الإنسان، كبيراً كان أم صغيراً، حيث يعمل الدعاء على دفع البليّة وتحقيق الرغبات للمؤمن.
- كما أنه يساهم برفع الهموم وتخفيف الأحزان، وله فضل عظيم في تغيير قضاء الله عز وجل.
- إضافة إلى أن الدعاء يُعتبر عبادة تكسب أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.
- ففي حال رغب الإنسان في شيء معين أو احتاج العون من الله، ينبغي عليه الإكثار من الدعاء.
أدعية لتخفيف الخوف من السلطان
- ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ [اسم الشخص]،
- وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ))
- ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
- الْمُمْسِكِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ [اسم الشخص].
- وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ، مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ.
- جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ).
- ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا خاف قومًا، يقول: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرهم. رواه أبو داود والنسائي.
دعاء الخوف من الظلم
- روي عن ابن عباس أنه قال: إذا أتيت سلطانا مهيباً تخاف أن يبطش بك، فقل: الله أكبر.
- الله أعز من خلقه جميعًا، الله أعز مما أخاف.
- أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع أن تقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك [اسم الشخص].
- اللهم كن لي جارا من شرهم، جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك، ثلاث مرات.
- رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
- كما ثبت عن ابن مسعود أنه قال: إذا كان على أحدكم إمام يخاف من ظلمه، فليقل:
- اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جاراً من [اسم الشخص].
- وأحزابه من خلائقك أن يفرط على أحد منهم أو أن يطغى.
- عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تابع القراءة عن:
أدعية الخوف من الأعداء
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبي الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين أُلقي في النار.
- وقام محمد صلى الله عليه وسلم عندما قالوا: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. رواه البخاري.
- كما روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قومًا يقول:
- «اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهِمْ، ونعُوذُ بِك مِنْ شَرُورِهِمْ» رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
- وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:
- رحلنا، والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له.
- فقلت: يا رسول الله! هذا الطلب قد لحقنا، فقال: لا تحزن إن الله معنا، حتى إذا دنا منا، كان بيننا وبينهم مقدار رمح أو رمحين أو ثلاثة.
- فقلت: يا رسول الله! هذا الطلب قد لحقنا، وبكيت، قال: لم تبك؟ فقلت: أما والله ما على نفسي أبكي، ولكن أبكي عليك. فقال: فدعَا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اكفناهم بما شئت، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في أرض صلد.
- وانتزع عنها، وقال: يا محمد! قد علمت أن هذا عملك، فادع الله أن ينجييني مما أنا فيه، فوالله لأعمين على من ورائِي من الطلب.
- هذه كنانتي فخذ منها سهماً، فإنك ستمُرّ بإبلي وغنمي في موضع كذا وكذا، فخذ منها حاجتك.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حاجة لي فيها. فقال ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأُطلق، فرجع إلى أصحابه، رواه أحمد في” المسند“.
أدعية للفرج من الكرب والخوف
- اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم.
- وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
- كذلك اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
- اللهم اجعل عملنا كله خالصًا لوجهك الكريم.
- وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه.
- وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
دعاء للتخلص من الخوف والجبن
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو.
- والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
- اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
دعاء عند مواجهة العدو وذي السلطان
- اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
- اللهم أنت عضدي وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل.
- حسبنا الله ونعم الوكيل.
دعاء عند الخوف من السلطان الجائر أو عند الدخول عليه
- بسم الله ذي الشأن، عظيم البرهان، شديد السلطان، كل يوم هو في شأن، ما شاء الله كان، أعوذ بالله من الشيطان، ولا حول ولا قوة إلا بالله:
- (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً، وإليه يرجعون).
- يا مغيث، اغثني (ثلاث مرات).
يمكنك قراءة المزيد من المقالات هنا: