تعتبر سيولة الدم من الأمراض النادرة التي قد تؤثر بشكل خطير على صحة المرأة الحامل والجنين. تشعر العديد من النساء الحوامل بتغيرات جسدية مختلفة، وقد يزيد هذا الأمر من مخاطر بعض الأمراض مثل سيولة الدم، التي تندرج تحت اسم الهيموفيليا. في هذا المقال، سنتناول خطورة سيولة الدم خلال فترة الحمل وكيف تؤثر على السيدة الحامل وجنينها.
ما هو مرض سيولة الدم؟
-
يُعرَف مرض سيولة الدم أيضاً بالهيموفيليا، وهي حالة تشير إلى عدم تخثر الدم بالشكل الطبيعي في الجسم.
- ويحدث ذلك نتيجة نقص في بروتينات تجلط الدم في الجسم.
-
عندما يتعرض الشخص للإصابة أو الجروح، تطول فترة النزيف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
- يمثل مرض الهيموفيليا خطراً كبيراً على صحة المرأة خلال الحمل، مما يتطلب استشارة طبية متخصصة.
-
يمكن تشخيص سيولة الدم من خلال فحوصات نوعية للدم في المختبرات الطبية.
- يتم ذلك لتحديد نسبة تجلط الدم وأسباب الإصابة، مما يؤدي إلى تحديد خيارات العلاج المتاحة.
اقرأ المزيد:
ما هي أسباب الإصابة بسيولة الدم؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسيولة الدم. من أبرزها:
- نقص في عوامل التجلط، مما يساهم في إبطاء عملية إيقاف النزيف.
- تناول بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى زيادة سيولة الدم في حالات معينة.
- وجود اضطرابات وراثية تؤثر في مستويات بروتينات التجلط.
- انخفاض مستويات فيتامين K، الذي يعتبر مهماً في عملية التجلط.
ما هي أعراض مرض سيولة الدم؟
تظهر عدة علامات قد تشير إلى الإصابة بسيولة الدم، مما يتطلب زيارة الطبيب. تشمل هذه الأعراض:
- نزيف في اللثة عند خلع الأسنان.
- ظهور دم في البول أو البراز.
- ظهور كدمات دموية على الجلد.
- الإصابة بالرعاف.
- تأخر التئام الجروح.
- آلام في المفاصل بسبب النزيف.
- دوار أو دوخة مستمرة نتيجة للأنيميا الحادة.
- هبوط حاد في الدورة الدموية.
- آلام في البطن.
- يمكن علاج سيولة الدم من خلال تناول أدوية تعالج الحالة مباشرة، بالإضافة إلى أدوية وقائية.
تابعينا أيضاً:
ما هي النسبة الطبيعية لسيولة الدم لدى النساء الحوامل؟
-
اختبار البروثرومبين: يستخدم لتحديد النسبة الطبيعية لسيولة الدم لدى الحوامل.
- يقيس هذا الاختبار سرعة تجلط الدم في مدد تتراوح بين 11 إلى 16 ثانية.
- تكون النسبة الطبيعية لمؤشر سيولة الدم لدى الحوامل في حدود 0.8-1.2.
- تتغير هذه النسبة وفقاً لفترة الحمل.
-
في الثلث الأول من الحمل، تتراوح النسبة من 9.7 إلى 13.5 ثانية.
- وفي الثلث الثاني، تتراوح من 9.5 إلى 13.4 ثانية.
- بينما في الثلث الثالث، تكون النسبة من 9.6 إلى 12.9 ثانية.
- اختبار الثرومبوبلاستين: يستخدم مع حالات النزيف الشديد.
- يهدف إلى التأكد من فعالية الأدوية المضادة للتجلط، حيث تتغير مستويات تجلط الدم خلال فترة الحمل.
- يكون زمن الثرومبوبلاستين عادة أقصر لدى الحوامل.
الإجهاض ونسبة سيولة الدم الطبيعية للمرأة الحامل
- تعاني بعض النساء من حالات إجهاض متكررة.
خلال الفحوصات، قد يظهر أن هناك نسبة معينة من تجلط الدم تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الحمل، مثل:
- تجلط الدم داخل المشيمة، مما يعيق تدفق الدم والغذاء للجنين.
- عدم اكتمال نمو الجنين.
- ضعف عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم والأكسجين.
- إجهاض متكرر.
- زيادة احتمال الولادة المبكرة قبل 37 أسبوعاً.
- تجلط الدم في الأوعية الدموية الملتهبة.
- الإصابة بمضاعفات مقدمات الارتعاج نتيجة ضعف سريان الدم.
أسباب إصابة المرأة الحامل بتجلط الدم
- تزداد فرصة تجلط الدم لدى المرأة الحامل، خاصة في الأشهر الأولى.
- يعتبر ذلك رد فعل طبيعي للجسم لمنع النزيف.
تتضمن الأسباب المؤدية لتجلط الدم في النساء الحوامل:
- تعرض المرأة سابقًا لتجلط الدم.
- وجود عوامل وراثية.
- السمنة المفرطة.
- الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- حمل التوائم.
- عمر المرأة فوق 35 عاماً.
- ضعف المناعة أو معاناتها من أمراض أخرى.
- التعرض للتدخين السلبي.
- الولادة القيصرية.
ما هي مخاطر سيولة الدم على المرأة الحامل وجنينها؟
- تشكل سيولة الدم خطرًا على الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض بسبب النزيف.
- تؤثر سيولة الدم أو تجلط الدم في المشيمة، مما يمنع وصول الغذاء للجنين، مما يؤدي لعدم نموه وكنتيجة لذلك، إجهاضه.
نصائح للوقاية من تجلط الدم خلال فترة الحمل
من الضروري أن تعتني المرأة الحامل بصحتها وصحة جنينها خلال هذه الفترة. لذلك، ينبغي اتباع النصائح التالية:
- تقليل كمية الملح في الحمية الغذائية.
- الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
- عدم الجلوس بوضعيات غير مريحة مثل وضع ساق على ساق.