لقاح الروتا للرضع
يُعتبر لقاح الروتا، المعروف أيضاً بلقاح فيروس الروتا، عنصراً هاماً في تعزيز المناعة لدى الرضع ضد عدوى فيروس الروتا، الذي يُسبب مشاكل هضمية مثل الإسهال، الاستفراغ، آلام البطن، والحمى. يُستهدف هذا الفيروس بشكل رئيسي الأطفال والرضع، وقد يؤدي إلى حالات جفاف حادة في بعض الأحيان. يُعطى لقاح الروتا على شكل سائل عبر الفم، وقد أظهر فعالية ملحوظة في تقليل حالات الإصابة، حيث انخفض عدد الإصابات بنسبة 69% منذ بدء استخدامه.
مواعيد وجرعات اللقاح
يُعطى لقاح الروتا كجزء من جدول التطعيمات الموصى بها للأطفال. عادةً ما يتكون من جرعتين أو ثلاث جرعات، تفصل بين كل منهما فترة أربعة أسابيع، حسب نوع اللقاح المستخدم. يجب أن تُعطى الجرعة الأولى قبل أن يبلغ الطفل 15 أسبوعاً، ويمكن بدء إعطائه من عمر ستة أسابيع. في بعض الحالات، قد يتأخر إعطاء اللقاح حتى يصل الطفل إلى 20 أسبوعاً، ويجب إنهاء جميع الجرعات قبل بلوغ الطفل ثمانية أشهر.
حالات يُمنع فيها إعطاء اللقاح
هناك بعض الظروف الطبية التي تمنع إعطاء لقاح الروتا للرضع، ومنها:
- وجود حساسية ضد لقاح الروتا.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الإصابة الحالية بمشاكل في المعدة والإسهال.
- وجود عيوب خلقية في المعدة.
- تاريخ سابق لإجراء جراحة في المعدة.
- الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أو اللوكيميا.
- استخدام أدوية تؤثر على جهاز المناعة بشكل سلبي.
- إجراء نقل دم للطفل.
- وجود حساسية تجاه اللاتيكس أو اللثى.
الآثار الجانبية للقاح الروتا
عادةً، لا تظهر أعراض جانبية على غالبية الأطفال والرضع بعد تلقيهم لقاح الروتا. ومع ذلك، قد يُعاني بعض الأطفال من إسهال خفيف أو تهيج. يجب ملاحظة أن بعض الرضع قد يُصابون بفيروس الروتا حتى بعد تلقي اللقاح، ولكن الأعراض ستكون في هذه الحالة أقل حدة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح.