تشخيص سلس البول
يتم تشخيص سلس البول من خلال التقييم الدقيق للتاريخ الصحي للمريض، والذي يساعد في تحديد الأعراض التي يعاني منها. كجزء من العملية، نقوم بإجراء فحوصات سريرية في العيادة، ونطلب تحليل البول. في بعض الحالات، قد تتطلب الحالة إجراء زراعة للبول، بالإضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية لكل من المثانة والكلية. وفي بعض الأحيان، قد نلجأ إلى اختبار ديناميكيات المثانة أو تخطيط المثانة لنتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء حدوث سلس البول.
علاج سلس البول التوتري
يمكن علاج سلس البول التوتري بعدة طرق، نبدأ عادةً بممارسة تمارين كيجل. تعتبر هذه التمارين بسيطة حيث يقوم المريض بقبض عضلات التبول لمدة عشر ثوانٍ، ويكررها ست مرات في اليوم على فترات مطولة. إذا لم تحقق تمارين كيجل نتائج مرضية، يمكن اللجوء إلى العلاج بواسطة الأشعة المغناطيسية، التي تعمل على تقوية عضلات المثانة والحوض. وإذا لم تجدي هذه الخيارات نفعًا، قد نحتاج إلى إجراء جراحة لرفع عنق المثانة بهدف تقليل حدوث التبول اللاإرادي.
علاج سلس البول الإلحاحي
عند معالجة سلس البول الإلحاحي، من الضروري أولاً التأكد من عدم وجود التهابات في المسالك البولية. في حال وجود التهاب، نقوم بمعالجته أولاً. بعد ذلك، يمكن علاج الحالة باستخدام العقاقير والأدوية. وإذا لم يحقق العلاج الدوائي النتائج المرجوة، يتم حقن المريض في المثانة لتقليل الانقباضات. غالبًا ما تستمر فائدة هذه الحقن لمدة تصل إلى عام، وتحتاج المثانة إلى حقنة واحدة سنويًا من بوتوكس.
علاج سلس البول المستمر
يعد سلس البول المستمر ناتجاً عن وجود ناسور، ويتطلب العلاج الجراحي للتعامل مع هذه المشكلة.
د. محمد حمدان – أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والذكورة والعقم
فيديو يوضح كيفية تشخيص وعلاج سلس البول
يتناول الفيديو المعلومات المتعلقة بتشخيص وعلاج سلس البول بطريقة واضحة ومباشرة.