دعاء التوبة من العادة السرية
تُعتبر العادة السرية من الأفعال التي تتعارض مع تعاليم الدين، إذ من المعلوم أنها قد تؤدي إلى أفعال يُعبر الله عنها بالكراهية. لذا، يُستحب التوجه إلى الله بالدعاء للتوبة، وفيما يلي بعض الأدعية المناسبة:
- (اللهم، أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمك علي، وأعترف بذنبي، فاغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
- اللهم، إني عبدك الضعيف، وأتوب إليك من كل ذنب يخالف إرادتك، سواء كان بعلم مني أو بدون علم، وأسألك الرحمة والمغفرة في الدنيا والآخرة.
- اللهم، اغفر لي ما خطر في قلبي ولا يرضيك، وما وقع عليه بصري فيه معصية لك، وما نطق به لساني وأدى لأذى للناس، أتوب إليك من كل ذنب بجوارحي.
دعاء التوبة من العادة السرية في السنة النبوية الشريفة
تحتوي السنة النبوية على العديد من الأدعية التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية لطلب التوبة من العادة السرية. إليكم بعض هذه الأدعية:
- كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم، أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك.
- ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً.
- إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهديه لأحسنها إلا أنت.
- واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله بيديك.
- والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك).
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم لك الحمد، أنت رب السماوات والأرض.
- لك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهما.
- لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، قولك الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق.
- والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت.
- وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت.
- فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله لي غيرك).
- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ربي اغفر لي خطيئتي وجهيلي.
- وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي.
- وعمدي وجهيلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت.
- وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير).
دعاء التوبة من العادة السرية في القرآن الكريم
القرآن الكريم هو مرجع هام لفهم كيفية العيش وفق ما يرضي الله. إليكم بعض الآيات التي تعزز المقاومة أمام الشهوات:
- قوله تعالى: (فَاللَّه خَيْر حَافِظًا ۖ وَهوَ أَرْحَم الرَّاحِمِينَ).
- أيضاً قوله تعالى: (وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ).
- كذلك قوله تعالى: (وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ).
- قوله تعالى: (إِنْ كُل نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظ).
- قوله تعالى: (وَهوَ الْقَاهِر فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيرْسِل عَلَيْكُم حَفَظَةً).
- قوله تعالى: (إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظ).
- أيضاً قوله تعالى: (مَا شَاءَ اللَّه لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه).
- قوله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هوَ الْحَي الْقَيُّوم ۚ لَا تَأْخذه سِنَة وَلَا نَوْم ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.
- وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَع عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَم مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ.
- وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ۖ وَلَا يُؤُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم).
- قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسول بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّق بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غفرانك رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير*.
- لَا يُكَلِّفُ اللَّه نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَه عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيم).
- (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم).
حكم العادة السرية في القرآن الكريم
- أمرنا الله تعالى بحفظ الفرج في سورة النور، إذ قال تعالى: (وَقُل لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضَضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۚ.
- وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ.
- أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ.
- أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ.
- وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرَاجِلِهِنَّ لِيُعْلَّمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).