دعاء مستجاب بعد صلاة الفجر

فإن الدعاء بعد صلاة الفجر يعد من الأمور الهامة التي ينبغي على المسلم القيام بها، فالدعاء يعتبر من أسمى العبادات التي يتوجب الالتزام بها في كافة الأوقات، سواء في حال الرخاء أو الكرب.

كما أن الدعاء عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، حيث تقرب العبد إلى ربه وتزيد من حبه. إن الله تعالى يفضل العبد الذي يتوجه إليه بالدعاء ويسأله قضاء حوائجه.

في هذا المقال، سوف نوضح لكم أهمية الدعاء، بالإضافة إلى أوقات الاستجابة والشروط اللازمة لذلك، عبر موقعنا المتخصص.

أهمية الدعاء

• يعتبر الدعاء من أبرز العبادات التي يجب على المسلم الحرص عليها، إذ إن الله عز وجل يحب هذه العبادة ويرغب في أن يتقرب إليهم من خلالها.
• الدعاء يُشعر العبد بأن الله سبحانه وتعالى معه دائماً، مما يعزز لديه الشعور بالأمان والسلام الداخلي.
• إن الدعاء في السراء والضراء يعد من علامات الإيمان، وهو السبيل الذي يتوجب على المسلم اتباعه لتحقيق أمنياته وقضاء حوائجه.
• الدعاء يساهم في تنقية القلب وتجديد الروح، وقد وعد الله المؤمنين بالإجابة على دعواتهم، ولكن هناك شروط يتعين توفرها للاستجابة.

شروط استجابة الدعاء

• يجب أن يكون الدعاء خالصاً لوجه الله، ويجب عدم تمني السلب للآخرين في الدعاء.
• على الإنسان أن يتضرع إلى الله ويطلب منه بإلحاح، وأن يكون دعاؤه مصحوباً بالنية في جلب الخير مع تمنى الخير للآخرين.
• الخشوع أثناء الدعاء يعد من أهم الشروط، كما يجب على المؤمن التحلي بالصبر والثبات في الدعاء، حيث يجب أن يعلم أن الله يستجيب في الوقت الذي فيه الخير له.

أوقات استجابة الدعاء

• يُعتبر الدعاء بعد صلاة الفجر من الأوقات المستجابة، وكما توجد أوقات أخرى يُستحب فيها الدعاء، مثل أوقات هطول الأمطار.
• تعد فترة المحن والمرض من الأوقات التي تكون فيها الدعوات مستجابة، إذ يكون الإنسان في أضعف حالاته.
• يُستحب الدعاء يوم الجمعة، بالإضافة إلى الفترة ما بين الأذان وإقامة الصلاة، وخاصةً وقت صلاة الفجر.
• من الأوقات التي تُستجاب فيها الدعوات، يوم عرفة، وشهر رمضان، خصوصاً بعد أذان المغرب وقبل تناول الطعام.
• هناك أوقات أخرى كثيرة يُستجاب فيها الدعاء، كزيارة الحج والعمرة، وكذلك في ثلث الليل الأخير.
• أوقات السحر، حيث يقول الله تعالى: “من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له”.

دعاء بعد صلاة الفجر

• كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو بعد صلاة الفجر بقوله: “اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ عِلماً نافعاً، ورِزْقاً طيِّباً، وعمَلاً متقَبَّلاً”.
• و”اللَّهمَّ أجِرْني مِن النَّارِ”، فإن قالها سبع مرات بعد صلاة الفجر، كتب الله له جوازاً من النار إذا مات في يومه.
• و”أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الملْك لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ للهِ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شَرِيكَ له، له الملْك وَله الحَمْد وَهو علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
  • رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذَا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَه، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذَا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ.
  • رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْر”.
• أيضاً: “اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ.”
• بجانب الدعاء: “اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ”.
• دعاء سيِّدُ الاستغفار: “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليّ وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي.
• فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ أو كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ.”.
• ومثله إذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ.
• و”لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيي ويُموتُ بيدِه الخيرُ وهو على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
• من قالها عَشْرَ مرَّاتٍ، كتب الله له بكلِّ مرَّةٍ عَشْرَ حسَناتٍ، ومَحَا عنه عَشْرَ سيِّئاتٍ، ورفَعَ له عَشْرَ درجاتٍ.
• وكُنَّ له في يومِه ذلك حِرزاً مِن كلِّ مَكروهٍ وحَرَساً مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ، وكان له بكلِّ مرَّةٍ عِتْقُ رقَبةٍ مِن ولَد إسماعيلَ؛ ثَمَنُ كلِّ رقَبةٍ اثْنَا عَشَرَ ألفاً.
• ولم يَلحَقْه ذلك اليوم ذَنْبٌ إلَّا الشِّركُ باللهِ، ومَن قال ذلك بعد صلاةِ المَغربِ كان له مِثلُ ذلك.

أفضل الذكر بعد صلاة الفجر

• “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، له الملكُ وله الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ.
  • ولا مُعطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ”.
• “اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود، يا من يحمده كل محمود، يا من يفزع إليه كل مجهود.
  • يا من يطلب وعنده كل مقصود، يا من سائله من فضله غير مردود، يا من بابه لسؤاله غير موصود ولا محدود، يا من عطاؤه غير ممنون ولا مكنون.
  • يا من هو لمن دعاه غير بعيد، وهو نعم المقصود، يا من رجاء عباده بحبله مشدود، يا من ليس له شبيه ولا مثله موجود”.
• “اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلتُه ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطقَ به لساني.
• أو أتلفتَ فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزيادة.
  • فلم تحرمني ولا تزال عائداً عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين”.

دعاء بعد صلاة الفجر للرزق

• “يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب يا معبود، اللهم إليك مددت يدي.
  • وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً.
  • وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين”.
• “يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم.
  • واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء.
    • واغفر لي الذنوب التي تعجّل الفناء.”.
• وأيضاً اغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء.
  • كذلك اغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء.
  • اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها.
  • أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تغنيني بها عن رحمة من سواك”.

تابع دعاء بعد صلاة الفجر للرزق

• “يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود.
  • يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ الملهوف والمطرود.
  • كذلك يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود.
  • يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبداً ظالماً مخطئا لم يوف بالعهود.
    • إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود”.
• “استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غفار الذنوب، ذا الجلال والإكرام وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام.
  • ومن كل ذنب أذنبته عمداً أو خطأ ظاهراً وباطناً، قولاً وفعلاً، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها.
  • من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم وأحصاه الكتاب وخطه القلم.
    • وعدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة.
  • ومداد كلمات الله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله، وكماله وكما يحب ربنا ويرضى”.