جزيرة مثلث برمودا الغامضة والأسرار المحيطة بها

تُعتبر جزيرة مثلث برمودا واحدة من المناطق الأكثر إثارة للجدل على وجه الأرض، حيث تنشأ فيها ظواهر غامضة تدفع الناس إلى التساؤل حول طبيعتها وأسباب حدوثها.

الموقع الجغرافي لمثلث برمودا ومساحته

  • يُعرف مثلث برمودا أيضاً باسم مثلث الشيطان أو مقبرة الموت، وهو منطقة جغرافية تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع، وتتراوح مساحته حوالي مليون كيلومتر مربع.
  • يقع هذا المثلث في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي، حيث يمتد بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو، مكونًا بذلك شكل مثلث واضح المعالم.

الحقيقة وراء حوادث برمودا

  • تشتهر منطقة مثلث برمودا بشكل واسع بسبب المقالات والأبحاث التي نُشرت في منتصف القرن العشرين، والتي تناولت المخاوف والمخاطر المزعومة في هذه المنطقة. ومع ذلك، فقد أكدت العديد من الوثائقيات الحديثة على زيف الكثير مما قيل عنها.
  • وقد تم التشكيك في مصداقية العديد من التقارير، حيث اعترفت وكالات رسمية بأن حوادث الاختفاء في مثلث برمودا كانت مشابهة لتلك التي تحدث في مناطق أخرى من المحيط. ودعمت سجلات خفر السواحل الأمريكية هذا الإدعاء من خلال نفيها لتلك الأقاويل.
  • علاوة على ذلك، نشرت شركة لويز لندن إحصائيات تشير إلى أن مثلث برمودا لا يُعتبر منطقة أكثر خطرًا من غيرها في المحيط، ومنذ ذلك الحين لم تُسجل أي إحصائيات أو أدلة تدحض تلك الأرقام.

تاريخ الحوادث المرتبطة برمودا

  • تعود أولى ادعاءات حالات الاختفاء غير الطبيعية في برمودا إلى 16 سبتمبر 1950، عندما نُشر مقال لإدوارد فان في مجلة أوشيت برس.
    • بعد مرور عامين، عرض جورج العاشر ساند في مجلة فيت مقالًا قصيرًا بعنوان “لغز في البحر عند بابنا الخلفي”، تناول فيه فقدان العديد من السفن والطائرات في المنطقة.

التفسيرات غير الطبيعية

  • يُرجع بعض المؤلفين ما يحدث في مثلث برمودا إلى مخلفات التكنولوجيا من حضارة أطلنطس القديمة، في حين يعتقد آخرون أن الأطباق الطائرة هي المسؤولة عن تلك الظواهر. وهناك من يرى أن ما يحدث من اختفاء يعود إلى قوى لا يُمكن تفسيرها.
  • توجد كذلك تفسيرات ترتبط بالاعتقاد في وجود المهدي المنتظر وأتباعه في برمودا.
  • وأخيرًا، يُعتقد أن هناك قارة مفقودة، تُعرف بالقارة الأطلسية، مستقرة تحت المياه، تقوم بجذب السفن والطائرات فوقها.

كما يمكنكم التعرف على:

التفسيرات الطبيعية

  • يشير البعض إلى وجود قوة مغناطيسية غير عادية في منطقة مثلث برمودا.
  • كما يعتبر الخطأ في البوصلة أحد العوامل المساهمة في الأحداث المثيرة في هذه المنطقة.
  • ويُشير آخرون إلى أن الأخطاء البشرية تمثل العامل الأكثر تأثيرًا في حوادث مثلث برمودا، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، نظرًا لأن الأخطاء البشرية غالبًا ما تؤدي إلى كوارث. وفي هذا السياق، أكدت خفر السواحل الأمريكية أن سبب فقدان الناقلة (اس اس في أي فوج) كان ناتجًا عن نقص في التدريب على التخلص من نفايات البنزين، وأن تصرفات رجل الأعمال هارف هي التي أدت إلى خسارة يخته الخاص.

مؤلفون تناولوا موضوع برمودا

  • جيانغ كواسر – داخل مثلث برمودا: الحقيقة وراء اللغز العالمي (2003، أعيد طبعه 2005).
  • شارلز برتل – مثلث برمودا (1974).
  • لورانس دافيد كوش – لغز مثلث برمودا: الحل (1995).
  • جون والاس سبينسر – برزخ الفقدان (1969).
  • دافيد جروب – الأدلة على مثلث برمودا في مؤتمر اكوارين (1984).
  • دانيل بيرج – تحطم سفن برمودا (2000).
  • ريتشارد راينر – مثلث الشيطان (1979).
  • أدكنت توماس جيفري – مثلث برمودا.
Scroll to Top