دعاء الشيخ السديس في ليلة القدر مكتوب، إذ يُعتبر الشيخ السديس من العلماء الذين يمتلكون صوتًا يمس القلوب وينال إعجاب الجميع.
يشتهر الشيخ السديس بدعائه في ليلة القدر، حيث يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى طالبًا المغفرة والقرب منه، تابعوا معنا لمزيد من التفاصيل على موقعنا مقال.
ليلة القدر
- ليلة القدر هي من الليالي المنتظرة من قبل المسلمين في كل أنحاء العالم، وتأتي في شهر رمضان المبارك.
- كما يُعد رمضان من أعظم الأشهر التي منحها الله لنا لنتوب ونتقرب إليه من خلال الأعمال الصالحة.
- وفي هذه الليلة، يستجيب الله سبحانه وتعالى للدعوات، ويحرص الجميع على الدعاء فيها لطلب الغفران وتكفير السيئات.
فضل ليلة القدر
- تتميز ليلة القدر بإنزال الملائكة وسماع دعاء المسلمين.
- وأعمال هذه الليلة أفضل من أعمال السنة بأكملها، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على استغلال هذه الفرصة.
- تستمر هذه الليلة حتى طلوع فجر اليوم التالي، لكن الله سبحانه وتعالى موجود ويدعو في كل أيام السنة.
- ومع ذلك، فإن هذه الليلة فريدة ولا تتكرر إلا مرة واحدة في السنة.
هل الدعاء مستجاب في ليلة القدر؟
- أُشير في العديد من الأحاديث النبوية إلى أن الدعاء في ليلة القدر مستجاب.
- كما ذُكر في القرآن الكريم أنه يُستحب الدعاء بعد الصلوات في هذه الليلة.
- ويُفضل أن يدعو المسلم في الثلث الأخير من الليل، حيث يُستجاب الدعاء بإرادة الله.
- يقول الله تعالى: (ادعوني أستجب لكم)، فهو لطيف ورحيم بعباده.
شروط استجابة الدعاء في ليلة القدر
- يميل الله سبحانه وتعالى إلى كثرة الدعاء والإلحاح فيه، وهو شرط أساسي لاستجابة الدعاء في هذه الليلة المباركة.
- ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء في هذه الليلة وألا يقتصر على ذلك، بل يستمر في الدعاء طيلة الأيام.
- حتى يُقبل الله دعاءه بالخير.
دعاء الشيخ السديس في ليلة القدر مكتوب
- اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهما، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهما.
- ولك الحمد، قولك حق ووعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق والنار حق، والأنبياء حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق.
- والساعة قادمة لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور.
- اللهم أنت أحق من عُبد، وأحق من ذُكر، وأرأف من ملك، وأنصر من ابتغى، وأجود من سُئل، وأكرم من أعطى.
- كل شيء هالك إلا وجهك، لا تُطاع إلا بإذنك، ولا تُعصى إلا بعلمك، تُطاع فتشكر وتُعصى فتغفر، أنت أقرب شهيد.
- وأدنى حفيظ، أُحدت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، النفوس لك مفضية والسر عندك علانية.
- الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والخلق خلقك، والأمر أمرك، وأنت الله الرؤوف الرحيم.
- اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.
- إنك تقضي ولا يُقضى عليك، لا يُذل من واليت، ولا يُعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
- سبحانك ربنا ما أعظمك، سبحانك ربنا ما أكرمك، سبحانك ما أحلمك، سبحانك ربنا أرحمك، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
- وما قدرناك حق قدرك، وما شكرناك حق شكرك، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.
- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والعزيمة على الرشد والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة.
- والنجاة من النار برحمتك يا عزيز يا غفار.
- هناك علامات عديدة تشير إلى أن هذه الليلة هي ليلة القدر، وقد أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- من العلامات الأساسية، أن صباح ليلة القدر تحت الشمس يكون دون شعاع.
- يكون الجو هادئًا وتتميز بنسمات هواء خفيفة.
- أيضًا، من علامات الليلة أن السماء تتألق بنور ساطع، مما يفسره بعض المفسرين بإنزال الملائكة إلى الأرض.
- حيث تنشر السلام والطمأنينة في قلوب المسلمين.
- في تلك الليلة، لا تشتد الرياح ولا يسمع صوت أي حيوان، فهي ليلة هادئة.
- يشعر فيها المسلمون بالأمن والسلم، ويكون نور الشمس لامعًا، وعندما تتجمع هذه العلامات، فإنها بلا شك تشير إلى ليلة القدر.
- كما يشاع أن الأمطار قد تنزل في هذه الليلة المباركة، ولكن لم يُثبت قول صحيح لهذا الأمر.
- اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا.
- ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا تبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا.
- ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.
- اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأيد بالحق إمامنا خادم الحرمين الشريفين.
- اللهم وفقه لما تحب وترضى، واهده للبر والتقوى، وهيئ له البطانة الصالحة، اللهم انصر به دينك وأعل به كلمتك.
- واجمع به كلمة المسلمين على الحق والهدى.
- تعود تسمية ليلة القدر لهذا الاسم بسبب المكانة الرفيعة التي تتمتع بها.
- وتعظيمًا لله لهذه الليلة، فقد اختصها بميزات فريدة تؤهلها لتحمل هذا الاسم رفيع المقام.
- وفي هذه الليلة، تُكتب جميع الأقدار التي ستحدث خلال العام.
- ومن المعروف أن الدعاء قد يغير القدر، مما يدفع الناس إلى الدعاء بكثرة في هذه الليلة عسى الله أن يغير أقدارهم إلى الأفضل.
- إذ نعلم أن ما عند الله أفضل بكثير مما نريد.
- أيضًا يُقال أن الأرض تضيق بسبب كثرة الملائكة النازلة في تلك الليلة.
- وبما أن هذه الليلة مميزة، فإن الله قد خصها بمميزات لم تُعطَ لأي من الأيام الأخرى في السنة.
- قال الله سبحانه وتعالى في سورة القدر: {إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر * وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر * سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}.
- ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»
- وقال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»
- عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني»
- وقال عبد الله بن أنيس: «يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تُبتغى فيها ليلة القدر، حيث قال: لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك.
- وقال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر لله ما تقدم من ذنبه»
- لا يوجد عدد محدد من الركعات المطلوب القيام بها في ليلة القدر، بل يجب تخصيص وقت للصلاة.
- من المستحب أن تكون القراءة والأكثر فيها من السجود.
- إذا رأيت الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاءك في تلك الليلة، فإن ذلك يعتبر علامة على قبوله.
- يمكنك الاستعانة بدعاء الشيخ السديس في ليلة القدر مكتوب.
- فقد دعا العديد من الناس الله سبحانه وتعالى كثيرًا في هذه الليلة ولم يخيب الله ظنهم، فهو قادر على كل شيء.