تنشيط حركة الأمعاء وتسهيل عملية طرح الفضلات يعد من الأمور الهامة جدًا للعديد من الأفراد. في بعض الأحيان، قد تواجه الأمعاء صعوبة في أداء وظيفتها الأساسية المتمثلة في عملية هضم الطعام، وهو ما يعرف باسم “كسل الأمعاء”. يُعد كسل الأمعاء حالة مرضية تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب صعوبة في الهضم.
تترتب على هذه الحالة قلة قدرة المعدة على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كافٍ، مما يستدعي استخدام عدد من الأدوية التي تساعد على تحفيز المعدة وتمكينها من أداء وظيفتها بشكل سليم.
ما هو كسل الأمعاء؟
كسل الأمعاء هو حالة مرضية تصيب الجهاز الهضمي، حيث تعجز المعدة عن القيام بوظيفتها الرئيسية، وهي امتصاص وهضم الطعام بسهولة، مما يمكن الجسم من الاستفادة من العناصر الغذائية. تتسم هذه الحالة ببطء ملحوظ في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى عسر الهضم وصعوبة في خروج الفضلات من الجسم بشكل طبيعي.
يُعتبر كسل الأمعاء شائعًا بين العديد من الأشخاص، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه والوقاية منه من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي.
أسباب كسل الأمعاء الدقيقة والغليظة
تحدث انقباضات في القناة الهضمية أثناء تناول الطعام، مما يسهل عملية الهضم ويمكّن الجسم من التخلص من الفضلات. لكن في حالات كسل الأمعاء، تكون هذه الانقباضات بطيئة جدًا، مما يُعطل حركة الطعام في الأمعاء. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى كسل الأمعاء تشمل:
- اضطرابات مستمرة في التغذية.
- التعرض لفترة طويلة للتخدير.
- الاستخدام المفرط للملينات.
- متلازمة القولون العصبي.
- تناول كميات غير كافية من الطعام.
- ضعف عضلات الجهاز الهضمي.
أساليب علاج كسل الأمعاء وكيفية التعامل معه
تتعدد طرق علاج كسل الأمعاء، وتختلف من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية. وتشمل هذه الطرق:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- استخدام الملينات الطبيعية مثل تناول الشاي الأخضر عدة مرات يوميًا.
- تحسين وضعية الجلوس أثناء الذهاب إلى المرحاض.
- تغيير النظام الغذائي وتناول الأطعمة الصحية.
- تناول كمية كافية من الماء يوميًا.
- التقليل من استهلاك الأطعمة السريعة.
حركة الأمعاء
تتأثر حركة الأمعاء وعدد مرات الذهاب إلى الحمام بمجموعة من العادات والعوامل، منها:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
- اتباع عادات غذائية صحية.
- طبيعة النظام الغذائي المتبع.
- عمر الشخص وحالته الصحية.
- العلاقات الجنسية.
لا يوجد عدد محدد للتبرز، لكن التبرز ثلاث مرات أو أقل في الأسبوع يُعد أمراً يثير القلق، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
تصعب حركة الأمعاء البطيئة تمرير البراز، مما يتطلب من الشخص جهدًا ووقتًا كبيرين أثناء الذهاب إلى الحمام، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الجفاف وتغيرات هرمونية حادة.
طرق تنشيط حركة الأمعاء
يمكن تنشيط حركة الأمعاء من خلال مجموعة من العادات الصحية، والتي تشمل:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين تقوية العضلات السفلية.
- اعتماد تمارين تقوي عضلات المستقيم مثل تمارين كيجل.
- الاسترخاء أثناء التبرز لتحقيق وضعية صحية، مما يسهل عملية خروج الفضلات.
- تناول فواكه غنية بالألياف مثل الخوخ المجفف والكيوي.
- تناول القهوة وبذور الكتان للمساعدة في تحسين الحركة المعوية.
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف.
- شرب كمية وافية من الماء يوميًا.
- تناول الوجبات الرئيسية في مواعدها لضمان تنشيط حركة الأمعاء.
- عدم تأجيل عملية التبرز لتجنب صعوبة تمرير البراز.
أعراض كسل الأمعاء
تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى كسل الأمعاء، ومن أبرزها:
- الإمساك المستمر لأكثر من أسبوع مع عدم استجابة الجسم للعلاج.
- تشجنات أو دوار مصاحبة للإمساك.
- خروج دم مع البراز.
- انتفاخ مستمر في البطن.
- فقدان وزن مفاجئ.
أدوية لتنشيط حركة الأمعاء وطرح الفضلات
تتوفر عدة أدوية مصممة لتنشيط حركة الأمعاء وطرح الفضلات، ومن ضمنها:
موتيل فاست – حبيبات فوارة تنظم حركة الأمعاء
تساهم هذه الحبيبات في تنشيط حركة الأمعاء، حيث تحتوي على مادة الدومبيريدون التي تعيق عمل الدوبامين، مما يعزز حركة الجهاز الهضمي ويساعد في تقوية عضلة المريء السفلية.
يتم تناول الدواء عن طريق الفم على شكل فوار.
دواعي استعمال الفوار
- يستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وارتجاع المريء.
- فعّال في حالات الشعور بالشبع المبكر والانتفاخ.
- يستعمل في حالات الغثيان والدوار والقيء المستمر.
دواعي الاستعمال والجرعة
يُفضل تناول الفوار قبل الوجبة بنصف ساعة. الجرعة تتكون من نصف كوب من الماء مع كيس من الفوار، يتم تناوله عند الفوران، بمعدل ثلاث مرات يوميًا مع الوجبات.
الآثار الجانبية للدواء
قد يسبب زيادة في ضربات القلب، وخاصة لدى الأطفال في الأشهر الأولى. كما قد يتسبب للبالغين في مشكلات خطيرة بالقلب.
سعر الدواء
تحتوي العبوة على 10 أكياس، ويكون سعرها 5.5 جنيه مصري.