نظافة المدرسة
تعتبر المدرسة بمثابة المنزل الثاني للطالب، الذي يقضي فيها أوقاتاً طويلة يومياً خلال الأيام الدراسية التي تمتد على خمسة أيام في الأسبوع. ومن المعروف أن موضوع نظافة المدرسة يُعتبر من القضايا الحيوية التي تضعها إدارة المدرسة والمعلمات وعاملات النظافة ضمن قائمة أولوياتهم، حيث يسعون إلى توفير بيئة تعليمية صحية ونظيفة للطلاب والمعلمين، خالية من الأوساخ والظواهر التي تدل على نقص النظافة.
مسؤوليات الهيئة التدريسية
تتضمن أبرز الواجبات التي تقع على عاتق الهيئة التدريسية فيما يتعلق بنظافة المدرسة:
- توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على نظافة المدرسة، حيث يتحمل المرشدون الاجتماعيون في المدرسة مسؤولية توعية جميع الطلاب، خاصة في الصفوف الأضعف في النظافة، من خلال تنظيم جلسات توعوية مخصصة.
- تأسيس لجان نظافة ضمن الصفوف، حيث يتم اختيار مجموعة من الطلاب من كل صف لمتابعة أعمال النظافة والتأكد من التزام الصف بالتنظيف اليومي، والتشجيع على عدم إلقاء القمامة على الأرض أثناء الدوام.
- مراقبة أداء عاملات النظافة، حيث تتولى مديرة المدرسة أو نائبتها متابعة تقدم أعمالهن والتأكد من الالتزام بأداء مهامهن على أكمل وجه.
مسؤوليات الطلاب
تُعتبر مسؤولية الحفاظ على نظافة المدرسة من نصيب الطلاب، الذين يمثلون القسم الأكبر في المدرسة وهم المستفيدون الأبرز من الخدمات التعليمية، كما أنهم الأكثر تأثراً بضعف النظافة. ويمكن للطلاب تعزيز نظافة المدرسة من خلال الالتزام بالآتي:
- الحفاظ على نظافة الساحة المدرسية، وتفادي إلقاء مخلفات الطعام والأكياس الفارغة في الساحة، مع ضرورة استخدامها لسلال القمامة.
- الحفاظ على نظافة الجدران الداخلية والخارجية للصفوف، من خلال الامتناع عن الرسم أو الكتابة عليها، أو رشق المشروبات عليها، أو حتى لصق قاع الحذاء بها.
- الحفاظ على نظافة المرافق العامة، مثل المشارب والحمامات، مع الالتزام بعدم إلقاء المناديل الورقية على الأرض أو داخل مقعد الحمام، بالإضافة إلى الامتناع عن البصق أو التقيؤ في المغاسل أو التراشق بالمياه.
- الحفاظ على نظافة غرفة الصف، من خلال التزام كل طالب بنظافة مقعده والمساحة المحيطة به، والامتناع عن الرسم أو خدش المقاعد، مع الالتزام برمي الأوراق غير الضرورية في سلة المهملات بدلاً من إلقائها على الأرض.
- تُعتبر النظافة الشخصية جزءاً أساسياً من المحافظة على نظافة المدرسة بشكل عام.