أسماك غير معتادة
تتواجد في البحار مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، ومن بينها أنواع من الأسماك التي تُعرف بتميزها عن غيرها لأسباب عديدة تتعلق بشكلها أو خصائصها. تُعتبر هذه الأنواع غريبة جدًا وغير مألوفة لدرجة أن البعض قد لا يصدق وجودها، وفيما يلي نستعرض قائمة بأكثر أنواع الأسماك غرابة:
سمكة الناب (Fangtooth fish)
تتميز سمكة الناب بمظهرها المرعب، حيث أن شكل أسنانها يضيف إلى هالة الرعب المحيطة بها. تمتلك عيونًا صغيرة تقع أعلى الرأس، وعلى الرغم من شكلها المخيف، فإن سمكة الناب لا تشكل خطرًا على البشر. تعيش هذه السمكة على عمق يصل إلى حوالي 5000 متر تحت سطح البحر وتفضل الظلام، لذا فهي تقترب من السطح فقط أثناء الليل.
السمكة الصندوق (Boxfish)
كما يوحي اسمها، تأخذ السمكة الصندوق شكل صندوق نتيجة لوجود هيكل عظمي شبيه بالصدفة داخل جسمها، ويُعرف هذا الهيكل بالدروع. وعلى الرغم من أن هذه السمكة تمتلك سمًا قاتلًا، إلا أنها تُعتبر سمكة مسالمة للغاية.
سمكة مراقب النجوم (Whitemargin Stargazer)
تعرف أيضًا باسم سمكة (Pop-eye)، يمكن اكتشاف هذا النوع المدفون في الرمال، حيث يظهر من الرمل عينيها وفمها فقط. تستخدم سمكة مراقب النجوم هذه الطريقة للاصطياد والحصول على غذائها. وما يميز هذه السمكة هو امتلاكها لأعضاء كهربائية في جسمها، مما يمكنك من تفريغ نحو 50 فولت عند الحاجة.
سمكة القرش العفريت (Goblin Shark)
تُعرف سمكة القرش العفريت بخطمها الطويل والرفيع الموجود في الجزء العلوي من رأسها، والذي يبرز مع أسنانها الحادة. هذه الخصائص تجعلها من الأسماك المثيرة للدهشة في المحيطات.
سمكة الذئب الأطلسي (The Atlantic Wolffish)
تمتلك سمكة الذئب الأطلسي زوجًا من الفكين، مما يمنحها مظهرًا يشبه الذئب، إلى جانب قواطع حادة وأسنان تمزيق مثالية لمساعدتها في تناول الرخويات والقشريات ذات القشرة القاسية. ما يُعتبر أمرًا غريبًا عنها هو قدرتها على العيش في المياه المتجمدة للمحيط الأطلسي، حيث تنتج بروتينات مضادة للتجمد تمنع دمها من التجمد عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى 30 درجة فهرنهايت، وكذلك تُعتبر غير مرغوب بها كغذاء فلا تُصطاد عادةً.
أسماك الجليد (Ocellated Icefish)
تستخدم معظم الحيوانات الفقارية بروتين الهيموجلوبين أو مشتقاته لنقل الأكسجين، والذي يُعطي الدم لونه الأحمر المميز. ولكن السمكة الجليدية تمتلك دمًا يشبه الماء وخالي تمامًا من الهيموجلوبين. تعيش هذه السمكة في القطب الجنوبي وتستطيع التعامل مع أي أكسجين مذاب في دمها مباشرة من خياشيمها الكبيرة.