فهم عملية اتخاذ القرار
تُعتبر عملية اتخاذ القرار نشاطاً يتم من خلاله اختيار الخيار الأنسب من بين الخيارات المتاحة. عند السعي لاتخاذ القرار الصحيح، ينبغي على الفرد تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية لكل خيار، واستكشاف جميع البدائل المتاحة. وللقيام بذلك بشكل فعّال، يجب أن يكون لدى الشخص القدرة على تقدير النتائج المحتملة لكل خيار. بناءً على هذه التحليلات، يتم تحديد الخيار الأكثر ملاءمة للظروف المحددة.
الخطوات الأساسية لعملية اتخاذ القرار
تعتبر كيفية اتخاذ القرار بطريقة ممنهجة أمراً مهماً، حيث تضمن إمكانية مراعاة جميع المعلومات المرتبطة بالموضوع. من الضروري أيضاً الأخذ بعين الاعتبار النتائج الأكثر احتمالاً. يمكن تلخيص الاستراتيجية خطوة بخطوة لعملية اتخاذ القرار كما يلي:
- تحديد المشكلة أو الفرصة أو التحدي.
- وضع قائمة بالمقترحات أو الحلول الممكنة.
- تقييم التكاليف والفوائد والإيجابيات والسلبيات المرتبطة بكل خيار.
- اختيار الحل أو الاستجابة المناسبة.
- تنفيذ الخيار الذي تم اختياره.
- تقييم تأثير القرار وإجراء التعديلات اللازمة وفقاً للوضع.
أنماط اتخاذ القرار
يمكن تصنيف عملية اتخاذ القرار بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية كما يلي:
- التصنيف الأول: يعتمد على مستوى القرار من حيث التعقيد، وأهمية القرار، ومدى استراتيجيته.
- التصنيف الثاني: يتعلق بنمط القرار، والذي يتضمن مستوى المشاركة المطلوبة من الآخرين، والظروف التي تعزز استخدام تقنيات المشاركة.
- التصنيف الثالث: يتناول مراحل عملية اتخاذ القرار، حيث يمكن أن تتراوح بين العمليات التقليدية والعقلانية إلى الأساليب غير المنظمة والذاتية.
كيفية تجنب اتخاذ قرارات خاطئة
يمكن للمديرين في المؤسسات المختلفة اتخاذ خطوات لتفادي اتخاذ القرارات الخاطئة، من خلال الاستراتيجيات التالية:
- تشكيل فرق متعددة لتحليل القضية بشكل شامل.
- تدريب الموظفين على السلوكيات الأخلاقية المناسبة للحالات المختلفة.
- الاستعانة بخبراء خارجيين لمراجعة وأساليب اتخاذ القرار.
- إدماج أعضاء جدد في الفرق وتدوير الأعضاء الحاليين إلى مجموعات أخرى.