تعريف تربية الحيوان
تعتبر تربية الحيوان فرعاً مهماً من فروع الزراعة، حيث تهتم برعاية وتربية الحيوانات مثل الأبقار، والكلاب، والأغنام، والخيول، من قبل الإنسان بهدف تحقيق الاستفادة منها. يعتمد العديد من المزارعين على تربية الحيوانات كمصدر رئيسي للعيش، إذ تساهم في إنتاج الحليب، واللحوم، والبيض، والصوف، والجلود. كما يتم تحسين الصفات الوراثية لهذه الحيوانات لتعظيم المنفعة التي يمكن أن تحققها للبشر.
أهمية تربية الحيوان
تتعدد الفوائد التي تعود على الإنسان من تربية الحيوانات، ومن أبرزها:
- تقدم المنتجات الحيوانية قيمة غذائية عالية، حيث توفر الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6. تسهم أوميغا 3 في الوقاية من مشكلات صحية مثل السمنة، والسرطان، والربو، والاكتئاب، فهي تعزز من وظائف خلايا الدماغ. كما أن أوميغا 6 ضرورية أيضاً للجسم.
- تساهم الحيوانات المجترة مثل الأبقار والأغنام والماعز بشكل كبير في تحويل كميات كبيرة من الأعلاف والنيتروجين غير البروتيني مثل اليوريا إلى منتجات غذائية مثل الحليب واللحوم والصوف، مما يبرز أهميتها الاقتصادية.
تربية الأنواع المتنوعة من الحيوانات
تتضمن تربية الحيوانات مجموعة متنوعة من الأنواع، منها:
- الأبقار: تحتاج الأبقار إلى نظام غذائي يتكون من الأعشاب الطبيعية، مع توفير المراعي المناسبة في المساحات المفتوحة، بالإضافة إلى ضرورة إعطائها المضادات الحيوية عند الحاجة وفقاً لوصفة طبيب بيطري.
- الدجاج اللاحم: يجب توفير مأوى مناسب للدجاج يحميه من الظروف المناخية القاسية والافتراس، مع الحرية في الحركة مثل القفز والركض، إلى جانب توفير المضادات الحيوية الملائمة.
- الدجاج الرومي: ينبغي توفير مأوى نظيف وجيد التهوية يحتوي على مياه صالحة للشرب، مع أهمية تنظيف المأوى بشكل دوري وإعطاء المضادات الحيوية اللازمة.
- الأغنام: تحتاج الأغنام إلى بيئة مناسبة تعزز من تواجدها مع باقي القطيع دون التعرض لأي عدوان من الحيوانات الأخرى. يُفضل تربية الأغنام الصغيرة مع أمهاتها ومع باقي أفراد القطيع. من الضروري علاج أي حيوان مريض بالمضادات الحيوية والعلاجات المناسبة، مع عدم استخدام هذه الأدوية لأغراض أخرى غير العلاج.