قصائد تصنع الأمل بالليل
فيما يلي بعض من أجمل القصائد التي تتمنى “تصبح على خير”:
- أتاني الكرى ليلاً بشخصٍ أحبُّه
أضاءت له الآفاق، رغم عتمة الليل.
فقد تحدث إليّ في المنام دون أن يكون مغاضبًا،
وعهدي به كان في اليقظة، لكنه لم يتكلم!
- فرّ النوم مني واحتمى من جنوني، كأنه أيضًا
تعلم الجفاء من المحبوب.
أزجر قلبي إن أحب ولم تدمع العيون كما فعلت،
فقد أَثقلت حبك قلبي حتى ضجر.
أنت، يا عيني، كنت لي سببا للراحة.
ثم حمّلتني أشواقًا وآلامًا وأبكيتني دمًا.
ثم ألفت بين طرفي والنجم في السماء،
عجبًا كيف لم يصبح هو مثلي متيمًا.
أنت لو لم تكوني شقية لما كنت مغرمة.
حتم الحب على قلبه القيم،
فهو لا يفارق الزمان رغم الجفاء.
- لم أوصل إليه فكانت آمالي معان.
في منامي سراً من الهجران.
استمر حلمي بيننا بعد الفراق.
اجتمعنا رغم الفراق،
وكأن الأرواح خافت رقيبًا،
فسارعت إلى كتم أسرارها عن الأبدان.
كانت تجسيدًا لجمال البصر، إلا
أن النظر كان غائبًا.
- وقد ألقى بي هواكم في غرامٍ
إلى مقام حبٍ شريفٍ سامٍ.
لم أكن أعلم بأهلي فيه،
وهم أسمى الأصدقاء والرفقاء.
عشت فيه حتى جاء أجلي،
شهرًا وأيامًا وساعاتٍ وسنين.
ظن العذول أن العذل يبقيني،
فقد نام العذول وشوقي يشاركني السكون.
إذا غرق إنسانٌ في أحزانه،
فقد أُمدّ بالعطاء والإحسان.
- إني لأهوى النوم في غير موعده،
لعل لي لقاءً في المنام.
تحدثني الأحلام أني أراكم،
فيا ليت أحلام المنام تكون يقينًا.
شهدت بأنّي لم أبتعد عن مودةٍ،
وإني بكم لو تعرفون شحيح.
وإن فؤادي لا يلين لهوى،
سواك، وإن قالوا بلى سيلين.
- منعت عيني النوم عن الذكريات،
حيث غابت عني عيون المحبوب.
لقد أعدت زجري لقلبك،
لو كانت الغالبية أعقل من شعورهم في الحب.
صرخ القلب “قف!” فلا أتوقف.
قد اعتاد القدر على فراق الأحبة.
فقد صار الحبيب بعيدًا، بعد قربٍ
غدا الفراق يثقل الأقدار.
- منعني النوم شدة الشوق،
وذكرى الحبيب بعد الفراق.
ليتني أعلم ماذا يحدث بعد أن غادرت بثينة،
هل سيجمعنا بعد الفراق لقطات أخرى؟
قلت يوم نادى المنادي،
مستحثًا في طريق الفراق.
ليت لي اليوم عند بثينة لحظة،
مجلس وداعٍ قبل كل فراق.
أينما كنتم كنت فأني،
لن أنسى العهد والميثاق.
- نام الجميع وكأن النوم لا يؤرقني،
بينما ينمو الشوق في قلبي المشتاق.
ناموا هنيئًا لكم إذ ليس لديكم،
من الهوى أمل يشغل شغاف قلبي أو ألم.
أمضيت ليلتي وحدي، في الظلام تواسيني،
ذكريات دريد تجرحني، وأبتسم.
يرتفع المجد بجواري، مع الغرام،
والكلاهما يشغفني كتعافٍ آتٍ.
طيران قلبهما يرتبط بي دون أن يتوقف،
فيه أرض منتجة لهما من دم ولحم.
- تجافى النوم بسبب غيابك عن عيوني،
ولكن ليس دموعي وحدها من تبعده.
لم أجد سعادة في السهاد كحالنا،
أنت به لا تحلو لك النوم.
تبسمك يذكرني بجمال الربيع،
ويحكي لي بمسيرة زهور الحياة.
تصل إليك همسات شوق قلبي،
لكن لا تتركه الأضلاع متسربة.
كأن الشمس، عند غيابك، غابت،
فليست لها عودة في حياتي.
كيف لي أن أبتعد عن ذكرك،
وفي حياتي حصن منيعة دون لقائك؟
إذا لم تستطع فعل شيء، فدع!
واستمر إلى ما ينبغي أن تفعله.
- قم لي بربك من خدر المساء فما
ليلاً أو لي حكايات نحاكيها،
لا تستهين بالوقت في صحبتنا،
كي لا أرى تلك اللحظات تبكيها.
يامن على حادب الأضلاع تشهرها،
تلك الحراب فتغمسها.
هب لي يمينك وافعل ما تريد!
حتى لو أدى ذلك إلى موتي.
تلك الجروح إذا كانت ملكًا لك،
فمن لي سواك من الأحباب يتألم.
يا من سكنت بين الأشياء الأجمل،
حتى أخذت من الأنوار بريقها.
لا تسرق النوم من عيوني في قلقها،
وأنت والنوم أضداد هنا.
قم لي بربك من خدر المساء فما
ليلاً أو لي حكايات نحاكيها.
- يطيب لي كثيرًا
أن أتركك تنامين قبلي،
وأُسند رأسي.
وأتأمل،
أظل أتأمل، بهذه الطريقة،
كشىء غير موجود هنا.
تتنفسين بهدوء،
تعبسين أحيانًا كثيرة،
ويحق لك ذلك،
لأنك لم تعبسي أبدًا في يقظتك.
أحيانًا،
يتراكض حول وجهك ملائكة
بشكل سنونوات ناعمة.
أحيانًا،
تحدث أصواتًا بأنفاسها،
إيقاعًا كألعاب الأطفال.
وفي إحدى المرات،
رأيت يدك تمتد لتصطدم بحافة السرير،
وأدركت أن الملكات تتناثر.
وحين تستيقظي تحترقين في النوم،
لا أعرف: هل تعرفين أنك تنامين بشكل جميل؟
يا حبيبتي.
رسائل تتمنى ليلتك السعيدة
- أرسل لك في هذا المساء الرائع، ومع نسيم الليل الرقيق، أعذب كلمات الحب وأجملها، وأوصي القمر أن يخبرك، ليلة سعيدة يا أغلى الأحبة، ليلة سعيدة يا نور العين.
- في كل ليلة أسمع فيها صوتك وأقرأ كلماتك، لا أرى في منامي سوى الأحلام السعيدة، أسأل الله أن تكون ليلتك هادئة وجميلة كقلبك، تصبح على ألف خير يا حب عمري.
- لا شيء في هذا العالم يسعدني ولا أحد يفرح قلبي سوى أنت، ليلة سعيدة لك يا أجمل العيون، وتصبح على ألف خير يا حبيبي الغالي، أحبك.
- ليلة سعيدة وأحلام هادئة، أمنية أتمناها للشخص الذي غيّر حياتي نحو الأفضل، للشخص الذي أضاء حياتي وقلبي بألوان السعادة والفرح، تصبح على ألف خير.