تضخم البروستاتا لدى الشباب
تُعَد مشكلة تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) إحدى القضايا الصحية الشائعة التي ترتبط عادة بتقدم العمر. ورغم أن هذه الحالة تزداد انتشارًا بين الرجال الأكبر سنًا، فإنها قد تُصيب أيضًا بعض الرجال في مرحلة الشباب. يُعتبر تضخم البروستاتا اضطرابًا صحيًا شائعًا، ورغم آثارها السلبية المحتملة على صحة الفرد، توجد العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، بما في ذلك تغييرات في أسلوب الحياة والطرق العلاجية المنزلية. من المهم أيضًا التأكيد على أن تضخم البروستاتا يُعتبر حالة غير سرطانية، ولا يُزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أعراض تضخم البروستاتا لدى الشباب
تتضمن الأعراض التي قد تظهر على الأفراد المصابين بتضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- تدفق بول بطيء أو متقطع أثناء عملية التبول.
- صعوبة أو تردد في بدء عملية التبول.
- زيادة وتيرة التبول.
- إحساس بحاجة ملحة للتبول.
- الاستيقاظ أثناء الليل للتبول.
مضاعفات تضخم البروستاتا لدى الشباب
قد تؤدي مشكلة تضخم البروستاتا الحميد إلى مجموعة من المضاعفات الصحية، خاصة إذا تُركت دون علاج. من بين هذه المضاعفات المحتملة:
- عدوى أو التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infections)، والتي قد تنتج عن عدم قدرة المريض على إفراغ المثانة بشكل كامل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الالتهابات؛ وفي بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى الخيارات الجراحية لإزالة جزء من البروستاتا عند وجود التهابات متكررة.
- حصى المثانة، التي تنتج عن تراكم الحصى في المثانة البولية بسبب عدم إفراغها بشكل كامل، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر العدوى، وتهيج المثانة، وظهور الدم في البول.
- مضاعفات أخرى مثل تلف الكلى وتلف المثانة، وغيرها.