انتهت حبوب منع الحمل والدورة الشهرية لم تنزل
- لا داعي للقلق إذا انتهت حبوب منع الحمل ولم تنزل الدورة الشهرية لأن هذا ليس بالضرورة علامة على الحمل، بل قد يكون مؤشراً لمشاكل صحية أخرى كما سنوضح لاحقاً.
- وأشارت إحدى الخبراء إلى أن كل امرأة تتأخر دورتها الشهرية تعتقد أنها حامل، وهو اعتقاد خاطئ تماماً.
- لذلك ينبغي عليك التحلي بالصبر والتحقيق في أسباب هذا التأخير قبل أن تتخذي موقف القلق الناجم عن مجرد فكرة الحمل.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
- تشكو العديد من النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية، ويعود ذلك لعدة أسباب، من ضمنها تناول حبوب منع الحمل غير النشطة.
- تعتقد النساء أن تناول حبوب منع الحمل سيساعد على انتظام موعد الدورة الشهرية.
- إلا أن هذه المعلومة خاطئة وشائعة في نفس الوقت.
- فقد أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل غالباً ما يعانين من دورة شهرية غير منتظمة.
- وقد تتأخر الدورة عن مواعيدها المتوقعة.
- لأن أي وسيلة تُستخدم لمنع الحمل قد تؤدي إلى تأخير المدة بين كل دورة والأخرى.
- أشار الباحثون إلى أن النساء اللواتي يواصلن تناول الحبوب النشطة لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع تكون بطانة الرحم لديهن مستقرة.
- لكن تناول الحبوب غير النشطة قد يؤدي إلى تقليل إفراز الهرمونات بالجسم مما يؤثر على انتظام الدورة.
- حيث يحدث النزول نتيجة تأثير دوائي صناعي بدلاً من الأسباب الفسيولوجية الطبيعية.
- كما أن وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحقن واللولب قد تؤدي أيضاً إلى عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية.
التكيس المبيضي
- خلال كل دورة شهرية، يتم تنشيط أحد المبيضين، حيث تتنافس عدة جريبات – حوالي 5 – حتى تتمكن واحدة منها من الانتصار.
- الجريبة المنتصرة هي التي تفرز البويضة لهذا الشهر.
- ولكن في حالة وجود تكيسات، قد تبقى جريبات أخرى بجانب الجريبة المنتصرة، مما يؤدي إلى زيادة عدد الجريبات في الرحم.
- وهذا قد يجعل إطلاق البويضة أكثر تعقيداً، وبالتالي يتطلب وقتاً أطول عن المعتاد، مما يؤدي لتأخر الدورة الشهرية.
- وللتأكد مما إذا كنت مصابة بتكيس المبايض، هناك بعض الأعراض المصاحبة مثل:
- زيادة الوزن، وزيادة شعر الجسم في مناطق غير عادية مثل الوجه والثدي، إلا أن هذه الأعراض ليست ضرورية لتأكيد التكيسات.
العوامل النفسية
- قد يكون التفسير المبسط لمشكلة تأخر الدورة الشهرية بعد الانتهاء من حبوب منع الحمل هو أن المرأة تعاني من قلق واحتقان نفسي.
- وهذا قد يؤثر فعلياً على انتظام الدورة الشهرية، ويكون الأمر شخصياً يختلف من سيدة لأخرى.
- هناك نساء يتعرضن لضغوط شديدة ولا تؤثر على دورتهن الشهرية، بينما أخريات قد تتأثر دورتهم بأقل الضغوط.
- لأن الإجهاد العاطفي يمكن أن يؤثر على الدماغ، مما يؤثر بدوره على الغدد مثل الغدة النخامية، التي تنظم إفراز الهرمونات.
يمكنكم أيضاً التعرف على:
الأنظمة الغذائية
- تغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات، بما في ذلك الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية.
- ويعد فقدان الوزن المفاجئ من أكثر الأسباب شيوعاً لعدم انتظام الدورة الشهرية، وهو أكثر تأثيراً من زيادة الوزن.
- على الرغم من أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى تكيسات المبايض وتأخر الدورة الشهرية، إلا أن الأطباء يعتبرون أن فقدان الوزن يؤثر سلباً على الحمل.
- الوزن الزائد أو فقدان الشهية قد يتسبب في توقف منطقة ما تحت المهاد عن إنتاج الهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون المنظم للتبويض (LH).
- أيضاً، فقدان حوالي 10% من الوزن يمكن أن يعيد تنظيم الدورة الشهرية، بينما اكتساب نفس النسبة يمكن أن يؤدي لتأخير كبير في دورة الطمث.
التغييرات في نمط الحياة
- يمكن أن تؤدي التغييرات في نمط الحياة إلى تغيرات كبيرة في الدورة الشهرية، مما قد يتسبب في تأخرها.
- خاصة بعد الزواج، حيث تتغير إيقاعات الحياة بشكل كبير.
- على سبيل المثال، عندما تنتقل المرأة إلى منزل جديد وتبدأ حياة جديدة، يطرأ تغيير على أنماط التغذية وغيرها، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
تناول بعض الأدوية
بجانب حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني، هناك بعض الأدوية الأخرى التي قد تسبب تأخير الدورة الشهرية، مثل:
- أدوية استبدال الهرمونات.
- العلاج الكيميائي.
- مضادات الاكتئاب.
علاج تأخر الدورة بالأعشاب الطبيعية
- هناك بعض الأعشاب التي تعمل كمحفز للهرمونات وتساعد في نزول الدورة الشهرية بشكل مبكر.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك أعشاب تخفف من التوتر والضغط النفسي، مما يساعد على استعادة انتظام الدورة الشهرية.
- من بين تلك الأعشاب، البقدونس، الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد في تجنب جلطات الدم وتأخير الدورة.
- أيضاً، الزنجبيل يحتوي على معادن مفيدة للجسم خلال فترة الحيض ويعمل على تهدئة الأعصاب.