تربية الدجاج الأبيض وكيفية العناية به

اختيار السلالة المثلى

عند التفكير في تربية الدجاج، يعد تحديد الهدف الأساسي لهذه التربية أمرًا ضروريًا، فضلاً عن كون الدجاج حيوانات أليفة. ومن الأهداف الشائعة التي تدفع الأشخاص لتربية الدجاج:

الحصول على البيض؛ حيث تُعتبر سلالة دجاج اللجهورن (بالإنجليزية: White Leghorns) من بين الأشهر في هذا المجال، حيث تتميز ببيضها الكبير وقدرتها على إنتاج ما يصل إلى 280 بيضة سنويًا.
تربية الدجاج من أجل اللحوم؛ ومن السلالات المعروفة بلحومها دجاج كورنيش كروس (بالإنجليزية: The Cornish Cross)، والذي يُعرف أيضًا باسم فروج اللحم. هذه السلالة تُعتبر سريعة النمو، حيث يصل وزن الإناث إلى حوالي 3.6 كغم، بينما الذكور تصل أوزانها إلى حوالي 5.4 كغم.
الاستفادة من إنتاج كلاً من اللحم والبيض معًا، مثل سلالة The Black Australorp.

تجهيز حاضنة الدجاج

بعد اختيار السلالة المناسبة، يجب بناء حاضنة خاصة لاستقبال الدجاج قبل حضوره. يمكن تصنيع الحاضنة يدويًا أو شراؤها جاهزة. يعد استخدام صندوق بلاستيكي للتخزين خيارًا جيدًا. من الشروط الضرورية توافر مصباح حراري أو مصدر إضاءة بقوة تتراوح بين 75-100 واط، وينبغي وضعه على ارتفاع مناسب ليتمكن الدجاج من النوم بشكل مريح. من المهم أيضًا تحضير الفراش المناسب، ويفضل أن يكون من نشارة الخشب أو قش.

رعاية الدجاج

بعد نقل الدجاج إلى الحظائر المُعدة مسبقًا، من الضروري توفير المتطلبات اللازمة لرعايته، ومنها:

توفير الأعلاف والمياه اللازمة. يجب توفير أوعية للطعام والماء، ويمكن شراء هذه الأوعية أو استخدام أي أوعية متوفرة، مع مراعاة أن تكون أوعية الماء بعمق قليل لتفادي غرق الصيصان.
الاحتفاظ بكميات إضافية من المواد المستخدمة للفراش، لتبديل الفراش عند الحاجة. سيتم إزالة الفراش القديم في كل مرة يتم فيها تنظيف الحظيرة.

إطعام الدجاج

عند إطعام الدجاج، يجب اختيار النوع المناسب من الطعام حسب السلالة. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من أعلاف الدجاج:

الحبيبات الغنية بالكالسيوم، وهي طعام مخصص للدجاج المُنتج للبيض ومحتواها العالي من الكالسيوم.
علف “ناهي الصيصان” (بالإنجليزية: finisher feed) الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ويتم تقديمه للدجاج المخصص للحوم بعد 6 أسابيع من عمره.
علف دجاج عالي الجودة يُعطى للدجاج بشكل عام.

ملاحظة: يجب الحفاظ على الطعام طازجًا ونظيفًا عبر تغطيته جيدًا عند حلول الليل لتجنب جذب الآفات، مع تنظيف بقايا الطعام لمنع تعفنها.