توجد العديد من الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى دخول الماء إلى أذن الأطفال، وهذا قد يحدث خلال الأنشطة مثل السباحة، الاستحمام، أو لأسباب أخرى متنوعة.
دخول الماء في أذن الأطفال
خلال فصل الصيف، كثير من العائلات تواجه مشكلة دخول الماء إلى أذن أطفالها، مما يسبب انزعاجاً ملحوظاً لهم.
يمكن أن يكون دخول الماء نتيجة للاستحمام، السباحة، أو غيرها من الأنشطة، وهو ما يظهر في الأعراض التالية:
- يمكن أن يتبخر الماء بشكل طبيعي، وإذا لم يحدث ذلك، يُبحث عن حلول أخرى.
- قد يشعر الطفل أيضاً بدغدغة داخل الأذن، وقد تنتقل الإحساس إلى الحلق أو الفك.
- في بعض الحالات، يمكن أن يتطور إلى مشكلة في السمع.
- يجب الانتباه جيداً للطفل لتجنب إدخال أي مواد أو أجسام غريبة إلى الأذن.
للمزيد من المعلومات، نوصي بقراءة مقالنا حول:
طرق علاج الماء في أذن الأطفال
تتوافر عدة طرق فعالة للتخلص من الماء في أذن الطفل وحماية الأذن من الاحتباس، تشمل ما يلي:
- يجب سحب شحمة الأذن بلطف مع إمالة رأس الطفل إلى الأسفل باتجاه أحد الكتفين.
- يمكن أيضاً هز الرأس برفق من جانب إلى آخر.
- يمكن استخدام ضغط خفيف على الأذن المصابة مع إمالة رأس الطفل لجانبي الرأس.
- من الضروري تكرار الضغط باليد عدة مرات لإخراج الماء المتراكم.
- يمكن تجربة وضع الطفل على الجانب الذي توجد فيه المياه المحتبسة.
- استخدام مجفف الشعر ببطء وبمسافة آمنة لتجفيف الماء في الأذن.
- يجب ضبط حرارة المجفف على أقل درجة وترك مسافة مناسبة عن الأذن.
- تجنب استعمال أي قطرة للأذن في حالة وجود التهاب أو تمزق في طبلة الأذن.
- يمكن استخدام قطرة تحتوي على الكحول والجلسرين كإجراء وقائي أثناء السباحة للحماية من دخول الماء.
- الانتقال من مياه البحر إلى المياه العذبة أو برك السباحة يمكن أن يسبب تغيرات في حموضة الأذن، وهو ما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
مضاعفات دخول الماء في أذن الأطفال
إذا لم يتم معالجة دخول الماء في أذن الأطفال بشكل مناسب، فقد تظهر المضاعفات التالية:
- احتباس الماء لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
- تظهر العدوى نتيجة نمو البكتيريا الموجودة في الماء الذي دخل الأذن.
- تزداد المخاطر إذا كان الماء ملوثاً.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
أعراض عدوى الأذن
تظهر الأعراض التالية عند دخول ماء ملوث إلى أذن الطفل:
- احساس بالحكة الشديدة في الأذن.
- ألم متغير في الشدة.
- قد يصبح لمس الأذن مؤلماً للغاية.
- من الممكن أن يظهر قيح يخرج من الأذن.
- قد تتطور العدوى إلى حمى إذا تم تجاهلها.
- تشمل الأعراض أيضاً تورماً في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- آلام حادة في الرقبة والوجه.
- آلام داخل الأذن.
- صعوبة في السمع.
متى يجب زيارة الطبيب عند دخول الماء في أذن الأطفال؟
إذا تفاقمت الحالة بعد دخول الماء للأذن وظهرت الأعراض التالية، من الضروري التوجه للطبيب على الفور:
- ألم شديد وغير محتمل في الأذن.
- فقدان تدريجي للسمع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستوى الحمى.
نصائح لتجنب دخول الماء في أذن الطفل
يقدم الأطباء نصائح متعددة لتجنب دخول الماء في أذن الأطفال، منها:
- استخدام سدادات الأذن الخاصة بالأطفال أثناء السباحة لحماية آذانهم.
- تساعد هذه السدادات في تقليل كمية الماء التي تصل إلى الأذن.
- يجب المحافظة على نظافة وجفاف الأذن بعد السباحة، باستخدام منشفة قماشية لتجفيفها مباشرة بعد الخروج من الماء.
- يُنصح بتجفيف الأذن فور مغادرة الماء.
- تجنب استعمال أعواد تنظيف الأذن أو إدخال أي شيء فيها لتجفيف الماء.
- يجب أيضاً تجنب استخدام مواد حادة حتى لا تسبب أضراراً لطبلة الأذن.
- تجنب العبث بالأذن في حال دخول الماء أو إزالة الشمع.
- قد يؤدي ذلك إلى نزيف أو خدش في طبلة الأذن.
- استشارة الطبيب المتخصص يجب أن تكون الخيار الأفضل لوصف علاج مناسب.
- تجنب السباحة في المياه الملوثة، لأنها قد تحتوي على بكتيريا تسبب التهابات.
- يؤدي التعرض لهذه البكتيريا إلى تهيج وحكة وألم حاد في الأذن.
- تجنب وصول الصابون أو الشامبو إلى الأذن حتى لا يؤثر على الطبقة الواقية.
- إزالة الطبقة الواقية قد تجعل الجدار الخارجي للأذن هشيماً وعرضة للإصابة.
- إذا استمرت الآلام لأكثر من 24 ساعة مع ظهور صديد، ينبغي استشارة الطبيب على الفور للاستجابة السريعة للحالة.
- إذا دخلت كمية من الماء إلى أذن الطفل أثناء الاستحمام، يجب اتباع الطرق الطبيعية المذكورة سابقاً لإزالته.