مراحل تطور الجنين أثناء الشهر الثامن من الحمل

الحمل في الشهر الثامن

تتطلع معظم النساء إلى تجربة الأمومة واحتضان طفلٍ جديد، وليس الأم وحدها من تشعر بهذه الحماس، بل الأب أيضاً يتوق لتجربة الأبوة. عند حدوث الحمل، تبدأ الأم في انتظار قدوم مولودها بلهفة، حيث تصبح مشغولة بالتغييرات الجوهرية التي يمر بها جنينها في كل شهر من شهور الحمل. في هذا السياق، سأستعرض لكم أبرز التطورات التي يمر بها الجنين في الشهر الثامن من الحمل.

تطورات الجنين

يواجه الجنين عدة تغييرات خلال هذه المرحلة، من أبرزها:

  • يصل طول الجنين إلى حوالي 47 سم ويبلغ وزنه تقريباً 2.5 كيلو غرام.
  • تزداد قوة عظام الجنين في هذا الشهر حيث تتم عملية تحول الغضاريف إلى عظام.
  • يزداد حس الجنين تجاه الضوء والصوت، حيث يصبح بإمكانه رؤية الأشياء وسماع الأصوات، لذا يُنصح الأم بمحادثة طفلها وهو في رحمها.
  • تكتمل جميع أعضاء وأجهزة الجسم هذه المرحلة، باستثناء الرئتين اللتين تستمران في النمو حتى الشهر التاسع.

تطورات الأم

تتميز كل مرحلة من مراحل الحمل بتغييرات خاصة تؤثر على الأم، ومن أهم التغيرات التي قد تشعر بها الأم في الشهر الثامن:

  • تلاحظ الأم حركة أكثر وضوحاً للجنين مقارنةً بالشهور السابقة.
  • قد تشعر الأم بعسر الهضم وزيادة الغازات.
  • يمكن أن تواجه احتقان في الأنف وانسداد في الأذن.
  • حكّة في منطقة البطن.
  • قد يشهد بعض الأمهات تورماً في اليدين والقدمين، وقد يختلف ذلك بين أم وأخرى.
  • تعاني بعض الأمهات من تقلصات في الرحم تُعرف بتقلصات الولادة الكاذبة، بالإضافة إلى آلام في الظهر نتيجة زيادة وزن الجنين.
  • قد تتعرض الأم لشرود في الذهن وقلة الانتباه وكثرة النسيان.
  • تواجه صعوبة في النوم والأرق بشكل متكرر.
  • تنقلب مشاعر الأم في هذه المرحلة، حيث تصبح أكثر حدة وتمنّي أن تمر بسرعة.
  • تزداد معاناة حرقة المعدة وتفاقم الإمساك.
  • تزداد رغبتها في زيارة الحمام نتيجة ضغط الجنين على المثانة.

نصائح للحامل في الشهر الثامن

لضمان حمل آمن وصحي، يمكن للسيدة اتباع النصائح التالية:

  • كما هو الحال في أي شهر خلال الحمل، يجب التركيز على نوعية الطعام بدلاً من كميته.
  • تناول أغذية غنية بالفيتامينات، الكالسيوم، الحديد، والبروتين.
  • يُستحسن الابتعاد عن الكافيين ومصادره مثل القهوة.
  • يجب على الأم زيارة الطبيب أو القابلة مرتين في الأسبوع لمتابعة صحة الجنين.
  • تجنب التدخين والكحول لما لها من أضرار سلبية على صحة الجنين.
  • التأكد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
  • إجراء تحاليل بول لتحديد التهابات المهبل والبروتين والسكر.
  • تحضير بيئة ملائمة لاستقبال المولود الجديد.
  • إذا كان لديك تاريخ من الولادة المبكرة، عليك إبلاغ طبيبك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
  • تجنب الوقوف لفترات طويلة والحرص على الجلوس بشكل مريح مع رفع القدمين واستخدام الوسادات المناسبة.
  • يوصى بالمشي لمدة نصف ساعة يومياً أو ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية.
  • يمكنك تدليك ثدييك، وخاصة الحلمتين، يومياً بزيت الزيتون لحمايتهما من الجفاف والتشققات.
  • إذا طلب الطبيب ذلك، تجنبي العلاقة الحميمة، خاصة في حالة توقع حدوث ولادة مبكرة.
  • عند ملاحظة أي علامات غير طبيعية مثل نزول الماء أو الدم، أو انخفاض حركة الجنين، يجب عليك مراجعة طبيبك فوراً.
  • تجنبي التوتر والضغط النفسي، لضمان ولادة آمنة.
  • احرصي على النوم في فترات مناسبة طوال اليوم وأخذ قسط من الراحة.
  • تناولي كميات كافية من الماء يومياً لتجنب الإمساك.
  • إذا كان رأس الجنين غير متجه نحو الأسفل، يمكنك ممارسة وضعيات السجود بشكل متكرر للتسهيل من حركة الجنين.
Scroll to Top