تعتبر الظربان من أبرز الحيوانات المعروفة بإفراز رائحة كريهة. هو حيوان ينتمي إلى فصيلة الثدييات، ويتغذى أساساً على اللحوم.
الظربان كحيوان يطلق رائحة كريهة
- تشتهر الظربان بإفراز رائحة كريهة، وتوجد بكثرة في مناطق مثل الفلبين، أمريكا الشمالية، وأندونيسيا. يعتقد الكثيرون أنها تنتمي لعائلة العريسات.
- وتعزى هذه الفكرة إلى أن هذه العائلة تُفرز سوائل ذات رائحة كريهة، بينما الظربان يعتبر مجموعة تتألف من 12 نوعاً مختلفاً ضمن عائلته.
يمكنك الاطلاع على:
مميزات الظربان
- يمتاز الظربان برأسه المستدير، جسمه الطويل، قوائمه القصيرة، وحجمه الذي يماثل حجم القطط. جلده مشوك، مما يوفر له وسيلة للدفاع عن نفسه.
- كما أن لديه مخالب حادة، رؤية جيدة، وأنياب قوية، ويصنف ضمن السنوريات الصغيرة المعروفة بإفراز الرائحة الكريهة.
أنواع الظربان
الظربان المرقط
- يوجد النوع الشرقي من الظربان المرقط بأعداد كبيرة في شرق أمريكا وكندا والمكسيك، ويمتاز ببنيته الصغيرة.
- أما الظربان المرقط الغربي، فينتشر في الجزء الغربي من أمريكا الشمالية.
- بالإضافة إلى ذلك، يوجد الظربان المرقط القزم في مناطق بالمكسيك.
- وأخيراً، هناك الظربان المرقط العادي.
نوع الغرير النتِن
- الغرير النتِن بالاواني، الذي يتواجد في جزيرة تحمل نفس الاسم في الفلبين.
- بالإضافة إلى غرير النتن الجاوي، المعروف أيضاً بالنتن الأندونيسي والملاوي، ويتواجد في إندونيسيا.
الظربان النتِن
- الظربان المخطط موجود في كندا والولايات المتحدة، ويُطلق عليه أيضاً الظربان المقلم.
- وكذلك الظربان ذو الذيل الطويل، الذي ينتمي إلى فصيلة الظربانيات.
ظربان ذو أنف الخنزير
- الظربان ذو أنف الخنزير الأمريكي، الذي يتواجد في شمال ووسط أمريكا الشمالية.
- أما الظربان ذو أنف الخنزير المخطط، فيوجد في أمريكا الوسطى والجنوبية، وعادةً ما يعيش في الغابات المنخفضة أو الجافة والأمطار.
- كما توجد أنواع أخرى مثل الظربان ذو أنف الخنزير موليناوي الذي يعيش في أجزاء من أمريكا الجنوبية، والظربان ذو أنف الخنزير الهومبولتي في الأرجنتين.
سبب الرائحة الكريهة للظربان
- إفرازات الظربان مؤلفة من مزيج من المواد الكيميائية التي تحتوي على الكبريت (مثل الثيول)، التي تعطي رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد.
- تشتهر العديد من الحيوانات برائحته السلبية، مثل الأسود التي تُعرف بصوتها العالي، أو النعام الذي يُعتبر شائعاً بأنه يدفن رأسه عند الشعور بالخطر.
- تملك الظربان غدد تحليلية تحت ذيلها تفرز سائلًا له رائحة كريهة، يساعدها على الدفاع عن نفسها من الأعداء.
- تساعد العضلات المحيطة بالغدد في إصدار الرذاذ بكفاءة.
السبب وراء لاذعة رائحة الظربان
- تسير لاذعة رائحة الظربان بسبب المكونات الكيميائية الفريدة في سائلها الذي تُفرزه.
- تتكون هذه الرائحة من سبعة مركبات عضوية متطايرة تُقسم إلى مجموعتين: الأولى الثيول والثانية مشتقات الأسيتات.
- تشمل المركبات الأكثر تأثيراً في الرائحة E) -2-butene-1-thiol و 3-methyl-1-butanethiol.
اقرأ المزيد هنا:
كيفية إزالة رائحة الظربان
- يمكن استخدام خليط من بيكربونات الصودا مع بيروكسيد الهيدروجين كوسيلة فعالة للتخلص من رائحة ظربان على الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط.
- يتم تحضير الخليط من لتر من بيروكسيد الهيدروجين (3%) مع ربع كوب من صودا الخبز وملعقة من سائل تنظيف.
- يوضع الخليط على الحيوان ويشطف جيداً بالماء بعد خمس دقائق.
النظام الغذائي للظربان
- تتغذى الظربان على اللحوم، لكنها أيضاً تأكل النباتات، وتتغير نظامها الغذائي وفقاً للمواسم.
- تتناول الحشرات، الديدان، السحالي، الضفادع، الطيور، والتعابين، إضافة إلى اليرقات والبيض، كما تأكل الجزر، التوت، الأعشاب والمكسرات.
- تبحث الظربان عن القمامة وتُعتبر من الحيوانات المعروفة بتناول الجيف.
- كما أن لديها ميل للاختراق إلى أماكن تخزين طعام الحيوانات الأليفة.
- يمكن أيضاً أن تفترس النحل مستخدمةً فروها السميك للحماية من اللسعات.
- تحفر الأعشاش لدبابير صفراء في المناطق الساحلية.
سلوك الظربان
- تُعرف الظربان بأنها حيوانات تميل إلى العزلة، إلا أنها تتجمع في أوكار دافئة خلال الطقس البارد.
- تقوم بحفر جحور باستخدام مخالبها الأمامية القوية، وتعيش الذكور والإناث في مناطق متداخلة.
- يتراوح نطاق هوامشها بين 2 إلى 20 كيلو متر مربع حسب الجنس.
- لا تمر الظربان بفترة سبات حقيقية في الشتاء، لكنها قد تبقى خاملة لفترات طويلة.
- الإناث تتجمع في مجموعات في فصل الشتاء، بينما الذكور عادةً ما تكون منفردة.
- تمتاز الظربان بحاسة شم قوية وقدرة سمع ممتازة، لكن رؤيتها ضعيفة، حيث لا تستطيع الرؤية لأكثر من ثلاثة أمتار.
- يعيش معظم الظربان البرية فترة تصل إلى 7 سنوات، بينما يعيش الأفراد في الأسر حتى 10 سنوات.
تزاوج الظربان
- يبدأ تزاوج الظربان في أوائل الربيع، حيث تتسم بتعدد الزيجات.
- تقوم الأنثى بحفر عرين لحماية صغارها، والتي تكون عادةً من أربع إلى سبع جراء.
- تستمر فترة الحمل حوالي 66 يوماً.
- عند ولادتها، تكون الجراء صماء وعمياء، مغطاة بطبقة من الفراء الناعم.
- تفتح أعينهم بعد ثلاثة أسابيع، ويتلقون الغذاء من أمهم حتى يبلغوا عمر عام تقريباً.
- تقوم الأم بحماية صغارها من المخاطر، في حين لا يشارك الذكر في تربية الصغار.