قصص مسلية قبل النوم للأطفال باللهجة العامية

نقدم لكم اليوم مجموعة من حواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة باللهجة العامية، حيث يستمتع الأطفال بسماع حكايات من أمهاتهم وآبائهم قبل النوم، أو حتى بعض الأغاني المفضلة التي تهدئهم.

تعد حكايات الأطفال نوعًا خاصًا من الأدب، حيث قام الكتاب بتأليف وترجمة العديد من الأعمال المدهشة أو محاكاة بعض الأعمال الأدبية العالمية.

سوف نستعرض في هذا المقال بعض القصص التي تفضلها الأطفال وتساعدهم على النوم، وهي حواديت قبل النوم مكتوبة باللهجة العامية.

حواديت قبل النوم باللهجة المصرية

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك ولد رائع وذكي اسمه حسين، وكان يعيش مع والديه وجده الذي أحبه كثيرًا وكان دائمًا يجلب له ألعاب ممتعة.

في أحد الأيام، ذهب حسين إلى غرفة جده ليلعب معه. ولكن الجد لاحظ أن سلوك حسين بدأ يتغير، حيث أصبح يتحدث بصوت مرتفع ولا يسمع كلام والديه.

بدأ حسين يعبر عن نفسه بصراخ وبدون احترام، الأمر الذي جعل الجد يشعر بالقلق حيال سلوكاته. ولكنه قرر أن يراقبه بهدوء دون التدخل.

ثم حدث موقف آخر، حين كانت والدته تتحدث مع صديقتها على الهاتف، اقترب منها حسين وصرخ: “أنتِ مش بتسمعي، أنا بكلمك وانتي مش بتردي!”. هنا شعر الجد بالحزن من عدم احترام حسين لوالدته.

بعد قليل، طلبت منه والدته مساعدتها في المطبخ ولكنه رفض قائلًا: “أنا مش فاضي دلوقتي، أنا بتفرج على التلفزيون!”، وعندما عاد والده متعبًا من العمل، جرى حسين وبدأ يقفز على الكرسي دون أي احترام.

في تلك الأثناء، قرر الجد أخذ حسين جانبًا ليحدثه عن سلوكياته.

فقال الجد:

الجد: طيب يا حبيبي، عاوز أتكلم معاك في حاجة مهمة.

حسين: نعم يا جدو، في إيه؟

الجد: أنا لاحظت إن سلوكك مع أمك وأبوك الفترة دي مش كويس، وده يعتبر قلة أدب، لأنك ولد تربى على الأخلاق.

حسين: طيب ليه يا جدو؟ أنا مفيش حاجة غلط.

الجد: الدين علمنا آداب التعامل مع الأهل، وسنحاسب عليها يوم القيامة. من يعامل والديه بالإحسان سيدخل الجنة، ويجب علينا أن نستمع إليهم وألا نرفع أصواتنا عليهم.

حواديت قبل النوم باللهجة المصرية

كانت هناك قطة اسمها لولي دائمًا ما تنظر إلى المرآة ولا تعجبها شكلها، وكانت تتمنى أن تكون مثل باقي الحيوانات.

في أحد الأيام، حلمت أنها تطير مثل الطائر، أو تسبح مثل السمكة، أو حتى تقفز مثل الكنغر.

حين رأت البطات السابحة في الماء، تمنت أن تكون بطة تجيد السباحة. لكنها لم تنجح في ذلك، ولم تستطع السباحة مثل البطات.

ثم رأت أرنبا يقفز بسرعة، فتمنت أن تكون أرنبا. لكن آذانها لم تساعدها على القفز بسهولة.

وأثناء عودتها للمنزل:

شاهدت قطيعًا من الخراف وأحبت شكلها المستدير وصوفها الناعم. قررت أن تصير خروفًا لكنها لم تستطع، حتى ظنت أنها قد تستطيع أن تكون فاكهة برائحة جميلة.

استغرقت في نوم عميق:

وفي لحظة استيقظت لتجد خرافًا حولها تظن أنها فاكهة، ففرت بعيدًا وهي تقول: “أنا محظوظة لأنني قطة، يمكنني الهرب بسرعة!

قد يفيدك:

حواديت قبل النوم للأطفال باللهجة العامية

في قديم الزمان، كان هناك جحا الذي كان يسير على حماره مع ابنه، وعندما رأته الناس انتقدوه لأنه يركب الحمار بينما يمشي ابنه.

فكر جحا فيما قالوه:

فنزل عن حماره وأعطى ابنه المكان. ولكن بعد ذلك، واجه رؤى مختلفة من الناس حول خياراته.

وبقت الشمس ساطعة، وبدأ الناس يتحدثون عنه وعن ابنه: “لماذا تركت ابنك يعاني في الحر بينما أنت مرتاح؟”.

في النهاية، أدرك جحا أنه لا يمكن إرضاء الجميع، وقال: “إرضاء الناس غرض لا يدرك”.

حدوتة قبل النوم

يمكن أن تكون رواية فرشاة الأسنان مغنية لتعليم الأطفال أهمية تنظيف أسنانهم:

أنا فرشاة للأسنان، أحرص على صحة الإنسان، ولكن بعض الأطفال يرفضونني. في أحد الأيام، جاء طفل وسألني: لماذا تحزن؟

أجبت: “لأنني أحتاج أن أساعدكم في تنظيف أسنانكم حتى تبقى صحية!”.

حواديت رومانسية قبل النوم

كان هناك فتاة اسمها سندريلا، لم تكن جميلة، لكنها عانت من قسوة زوجة أبيها، وقد كانت تحلم بالحرية.

وفي أحد الأيام، دعاها الأمير لحضور حفل ليختار شريكة حياته.

طلبت من زوجة أبيها أن تساعدها ولكنها ردت بكل قسوة. لكن سندريلا لم تفقد الأمل.

ختام حواديت قبل النوم للأطفال باللهجة العامية

ويمكنكم الآن استكشاف مجموعة متنوعة من الحواديت عبر موقعنا للاستمتاع مع أطفالكم خلال لحظاتهم قبل النوم وتعزيز العلاقة بينكم.

هذا يساعد في تطوير الجانب التعليمي والتربوي ويجعل الأمور أكثر سهولة وفي متناول اليد.

Scroll to Top