تحليل مستويات الكالسيوم في الجسم

تحليل مستوى الكالسيوم

يُعد الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) عنصرًا أساسيًا في جسم الإنسان للحفاظ على صحة العظام والأسنان، حيث يتم تخزين معظم الكالسيوم في العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكالسيوم يلعب دورًا حيويًا في ضمان عمل الأعصاب، القلب، والعضلات بشكل سليم. نظرًا لأهمية الكالسيوم في العديد من الوظائف الحيوية، يجب أن تبقى مستوياته ضمن المعدلات الطبيعية. هناك أنواع متعددة من التحاليل لقياس مستويات الكالسيوم، مثل اختبار الكالسيوم الكلي في الدم (بالإنجليزية: Total Blood Calcium) الذي يقيس إجمالي كمية الكالسيوم في الدم. كما يوجد اختبار آخر يُعرف باختبار الكالسيوم المتأين (بالإنجليزية: Ionised Calcium)، والذي يقيس كمية الكالسيوم الحر الموجود في الدم، وهو الكالسيوم غير المرتبط بأي بروتينات أو مواد أخرى. بالإضافة إلى هذين الاختبارين، يمكن قياس مستوى الكالسيوم في البول أيضًا.

أسباب إجراء تحليل مستوى الكالسيوم

قد يوصي الطبيب بإجراء تحليل الكالسيوم في الدم خلال الفحوصات الطبية الروتينية لتقييم الصحة العامة أو لمراقبة استجابة الجسم لبعض العلاجات، كما قد يكون له دور في رصد بعض الآثار الجانبية للأدوية. تشمل الحالات التي تستدعي إجراء الفحص ما يلي:

• عند ظهور أعراض قد تشير إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم، مثل:
  • فقدان الشهية.
  • الإمساك.
  • التعب المستمر.
  • العطش المفرط.
  • الغثيان.
  • ألم المعدة.
  • القيء.
• عند ملاحظة أعراض تدل على انخفاض مستوى الكالسيوم، مثل:
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تشنجات العضلات.
  • التعرض للنوبات (بالإنجليزية: Seizures).
  • الشعور بالخدر في اليدين أو القدمين.

تحليل نتائج مستوى الكالسيوم

تتراوح القيم الطبيعية لمستوى الكالسيوم في الدم بين 8.5 إلى 10.2 ملغ/ديسيلتر، أو ما يعادل 2.13 إلى 2.55 مللي مول/لتر. فيما يلي توضيح للأسباب المحتملة لوجود مستويات غير طبيعية من الكالسيوم في الدم:

• ارتفاع مستوى الكالسيوم:
  • فرط نشاط جارات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
  • العدوى التي تسبب تكوّن الكتل الحبيبية مثل: مرض السل وبعض أنواع العدوى الفطرية.
  • الورم النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma) وورم الغدد اللمفاوية لخلايا T (بالإنجليزية: T Cell Lymphoma).
  • انتقالات الورم إلى العظام (بالإنجليزية: Bone Metastasis).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
  • مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget Disease).
  • داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • الأورام التي تفرز مادة تشبه هرمون جارات الغدة الدرقية.
  • استخدام بعض الأدوية مثل: الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)، التاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، والثيازيدات (بالإنجليزية: Thiazides).
• انخفاض مستوى الكالسيوم:
  • الاضطرابات التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء.
  • قصور الغدد جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism).
  • الفشل الكلوي.
  • انخفاض مستوى الزلال (بالإنجليزية: Albumin) في الدم.
  • أمراض الكبد.
  • نقص المغنيسيوم.
  • التهاب البنكرياس.
  • نقص فيتامين د.