تُعتبر أفلام الرعب أحد المصادر التي تحمل تأثيرات سلبية كثيرة على الأطفال، حيث تؤثر هذه الأفلام بشكل واضح على صحتهم النفسية والعصبية.
نتيجة للتطور السريع في التكنولوجيا وصناعة الأفلام، أصبحت أفلام الرعب والأكشن متاحة بشكل مستمر على شاشات التلفاز، مما يُمكن أن يؤثر سلباً على عقول أطفالنا.
في هذا المقال، سنستعرض الآثار السلبية التي تنجم عن مشاهدة الأطفال لأفلام الرعب بالتفصيل. تابعونا.
أضرار أفلام الرعب على الأطفال
- من الملاحظ أن مشاهدة الفيلم الرعب قد تؤدي إلى تعزيز السلوك العدواني لدى الطفل بشكل كبير.
- تتضمن هذه الأفلام مشاهد عنف ودمار، مما قد يثير فضول الطفل.
- كما أن الأطفال قد يقومون بتقليد هذه المشاهد رغم إدراكهم لخطورتها.
- تُعد مرحلة الطفولة هي الأكثر عرضة للإصابة بالقلق والخوف من تأثير هذه الأفلام.
- يواجه بعض الأطفال صعوبة في التمييز بين الخيال والواقع، مما يستدعي توجيه الأطفال الخجولين أو الذين يشعرون بالخوف لتجنب مشاهدة مثل هذه الأفلام.
- يمكنهم مشاهدة الأفلام عندما يكونون في عمر مناسب يسمح لهم بفهم ما يشاهدونه.
- تترك أفلام الرعب آثارًا سلبية على الأطفال، مثل القلق واضطرابات النوم.
- عندما يشاهد الطفل أفلام الرعب قبل النوم، يتخيل مشاهدها والأصوات المخيفة، مما قد يؤدي إلى كوابيس مزعجة.
- قد يحتاج الطفل إلى إضاءة الضوء أثناء النوم، أو إلى وجود شخص بجانبه.
- أيضًا، يمكن أن تؤدي مشاهدة أفلام الرعب بشكل متكرر إلى تفاقم حالة الطفل العاطفية.
- تتسبب المشاهد العنيفة في تبلد العواطف وفقدان التعاطف.
- وفي بعض الحالات، قد يقف الطفل دون تقديم المساعدة عندما يستدعي الأمر ذلك، وقد يسخر عوضًا عن ذلك.
أفلام الرعب وتأثيرها على السلوك العدواني
- يمكن أن تؤثر أفلام الرعب سلبًا على مهارات الطفل الاجتماعية.
- حيث يتحول الطفل من كائن اجتماعي إلى شخص انطوائي بسبب مشاهدته المتكررة لهذه الأفلام.
- الأمر الذي قد يؤدي إلى مشكلات نفسية وسلوكية، بما في ذلك العنف تجاه الأصدقاء والعائلة.
- تشجع مشاهد العنف الطفل على اتخاذ سلوكيات عدوانية.
- قد تؤثر تصرفات الشخصيات في الأفلام على تغييرات في سلوك الطفل وطبيعته.
تأثير الأفلام على نمو دماغ الطفل
- يتطلب نمو دماغ الطفل الصغير وقتًا ليتمكن من إدراك الرموز والحركات.
- عند مشاهدته للتلفاز، قد يتركز انتباهه على الألوان والحركات دون التمييز بينها.
- تتطور مهارات دماغ الطفل بصورة أكبر عند التفاعل مع الآخرين.
- التحدث ورؤية الأشخاص وسماع أصواتهم، بالإضافة إلى لمس الأشياء وتحريكها، كلها أفعال تُعزز مهارات الطفل الحركية والسلوكية.
سلبيات التلفاز على الأطفال
- يمكن أن يؤثر التلفاز بشكل سلبي كبير على الأطفال، خاصة تحت سن الثمانية عشر شهرًا.
- This can lead to تأثيرات سلبية متكررة على تطورهم ومهارتهم.
- تؤدي مشاهدة التلفاز إلى قلة تركيز الأطفال وتشتيت انتباههم، فضلاً عن ضعف الذاكرة على المدى القصير.
- كما يمكن أن تتسبب في اضطرابات النوم وقلة الراحة أثناء الليل.
- أيضًا، قد يؤدي تعرض الأطفال لمشاهد الغ violence to reveal أكثر من سلوكيات عدوانية.
- تؤدي مشاهدة أفلام العنف إلى تغيير سلوكهم مع الآخرين، مما يتسبب في إحساسهم بالقلق والتشاؤم.
- قد يتطور لديهم اعتقاد بأن الأمور السيئة هي ما سيحدث لهم.
- كما قد يكتسب الأطفال ميولًا للسلوك العدواني وقد يتعلمون من الأفلام ما يؤثر على سلوكياتهم.
تأثير الأفلام الرعب على تفكير الأطفال
- تحمل أفلام الرعب تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على تفكير الأطفال، حيث تُظهر الضحية وكأنها لا تتعرض للأذى إلا عند التعدي عليها.
- يجعل ذلك الأطفال يعتقدون أن بإمكانهم إيذاء الآخرين دون نتائج.
- قد يعتقد الأطفال أن الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم لا يُعاقَبون على أفعالهم.
- وتعزز هذه الأفلام مفاهيم خاطئة عن العنف والجرائم.
- رغم ذلك، قد يكون لديهم فكرة عن استخدام العنف كوسيلة لحل المشكلات.
- كما يظهر في أفلام الرعب، حيث تُروج لنماذج شخصية خارقة كالأبطال.
- يمكن أن يقوم الطفل أيضًا بتقليد الأدوار التي يراها في هذه الأفلام.
- يتصرف وكأن تلك الشخصيات الخيالية قدوة له في حياته.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان تعاطف الطفل ومشاعره تجاه الآخرين.
- نتيجة لمشاهدتهم المفرطة لأفلام العنف والرعب.
طرق لحماية الأطفال من تأثير أفلام الرعب
من الضروري اتباع عدة خطوات لحماية الأطفال من المخاطر الناجمة عن مشاهدة أفلام الرعب والأكشن، إليكم بعض الاقتراحات:
- تقليل أوقات مشاهدة التلفاز واستبدالها بممارسة الأنشطة البدنية.
- مثل القراءة، الرسم، أو الذهاب للنادي، أو الانخراط في الألعاب التفاعلية.
- على الآباء مراقبة المحتوى الذي يشاهده أطفالهم.
- إذا كان المحتوى غير مناسب، يجب منع مشاهدته تمامًا.
- مساعدة الأطفال في فهم الفوارق بين الخيال والواقع بعد مشاهدة مشاهد عنيفة.
- يجب على الأهل توضيح أن هذه الأفلام خيالية ولا تمثل الواقع.
- اتفاق الآباء مع الأطفال على عدد ساعات المشاهدة ونوع المحتوى.
- يجب توضيح ما هو مفيد وما هو ضار لهم.
- تنظيم أوقات مشاهدة التلفاز بحيث تكون هذه الخطوة جزءًا من تقليل سلوكياتهم السلبية.
- وجود الآباء بالقرب من أطفالهم يعتبر أمرًا مهمًا في التدريب السليم والتربية.
- تخصيص وقت ممتع خاص مع الطفل مثل الذهاب في نزهة أو الرحلات.
- هذا يعزز من الروابط الأسرية ويؤثر إيجابيًا على الطفل.