تحليل البول
تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) هو اختبار يُستخدم لتشخيص التهابات المسالك البولية ومراقبة وجود الدم أو البروتين في البول. قد يكفي هذا التحليل بمفرده، وفي بعض الحالات قد تستدعي نتائجه إجراء فحوصات إضافية. يجدر بالذكر أن تحليل البول لا يتطلب صيام المريض، حيث يمكنه تناول الطعام والشراب بصورة طبيعية. ومع ذلك، في الحالات التي تتطلب إجراء مجموعة من الفحوصات، قد يكون من الضروري أن يصوم المريض لفترة قبل أخذ العينات.
فحص كرياتينين المصل
الكرياتينين هو أحد نواتج تحلل العضلات، ويتم طرد الكرياتينين من الجسم عن طريق الكلى. إذا أظهر فحص كرياتينين المصل (بالإنجليزية: Serum creatinine test) ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، فقد يدل ذلك على وجود مشاكل في وظيفة الكلى. من المهم ملاحظة أن هذا الفحص لا يحتاج إلى صيام، حيث يمكن إجراؤه في أي وقت، ويمكن للمريض تناول الطعام والشراب قبل الفحص.
معدل الترشيح الكبيبي المقدر
معدل الترشيح الكبيبي المقدر (بالإنجليزية: Estimated Glomerular Filtration Rate) يعدّ من أبرز الفحوصات المستخدمة لتقييم كفاءة الكلى وتحديد مدى تقدم الأمراض الكلوية. يتم حساب هذا المعدل من خلال عدة معادلات تعتمد على عوامل محددة مثل مستوى الكرياتينين في الدم، العمر، حجم الجسم، والجنس. قد يُطلب من المريض الصيام لمدة ليلة كاملة عن الطعام أو اللحوم المطبوخة قبل إجراء هذا الاختبار.
نيتروجين يوريا الدم
فحص نيتروجين يوريا الدم (بالإنجليزية: Blood urea nitrogen) والذي يُعرف اختصاراً بـ (BUN) يساعد في تقييم مدى كفاءة وظائف الكلى والكبد. إذا كانت مستويات نيتروجين يوريا الدم مرتفعة، فقد تشير إلى وجود اختلال في وظائف أحد هذين العضوين. مثل تحليل البول، هذا الفحص لا يتطلب من المريض الصيام قبل إجرائه، لكن قد يُلزم بالصيام في حال إجرائه مع فحوصات أخرى.
جمع عينة البول لمدة 24 ساعة
يتم جمع عينة البول على مدار يوم كامل لتقييم وظائف الكليتين. يشمل هذا الاختبار قياس مستويات العديد من العناصر مثل الصوديوم، البوتاسيوم، اليوريا، والكرياتينين، حيث تشير المستويات غير الطبيعية إلى اضطرابات محتملة. وعلى غرار الفحوصات السابقة، لا يتطلب هذا الاختبار من المريض الصيام، فيمكنه تناول الطعام والشراب كما اعتاد.