تسعى العديد من النساء إلى تعزيز هرمونات الأنوثة، حيث تتعلق العديد منهن بالأساليب التي تجعلها تشعر بمزيد من الأنوثة. تعد هرمونات الأنوثة، وخاصة هرمون الأستروجين، أساسية لهذا الشعور. يتم إفراز هرمون الأستروجين في أجسام الرجال والنساء، لكن مستوياته تكون عادةً أعلى عند النساء. يقوم هذا الهرمون بدور حيوي في الجسم ويساعد في التحكم في مجموعة من الوظائف الأساسية. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل بعض الأدوية والحبوب التي يمكن أن تساهم في زيادة هرمون الأنوثة.
كيف يمكن رفع مستوى هرمون الأنوثة؟
اتباع نظام غذائي متوازن
- ينبغي التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، واللحوم الحمراء، واللحوم البيضاء.
- يجب تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالنشويات، والدهون، والسكريات.
- لا بد من تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه الطازجة، والبقوليات، وصويا، وحليب الصويا، حيث تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الاستروجين النباتي المعروف باللجنين، بالإضافة إلى نوع آخر يسمى ايزوفلافون.
- احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي تعزز إنتاج الأستروجين، مثل فيتامين ج الموجود في الخوخ، والشمام، والبرتقال، والكيوي، والجزر، والموز. أيضاً، يُعتبر فيتامين ب، والذي يوجد في الأفوكادو، والمكسرات، واللحوم الحمراء، والكبدة، مهماً في هذا الصدد.
- تناولي الخضروات الغنية بالكاروتين مثل الجزر، واللفت، والفلفل، والريحان، والشمندر.
- من المستحسن استبدال الدقيق الأبيض بدقيق القمح واستبدال الأرز الأبيض بالأرز البني.
- احرصي على استهلاك بذور الكتان بكثرة، حيث تحتوي على كميات كبيرة من أحماض أوميجا 3، التي تعزز إنتاج هرمون الأستروجين، بالإضافة إلى احتوائها على مادة اللجنين.
ممارسة النشاط الرياضي
تعتبر الرياضة جزءاً أساسياً من الحياة الصحية، حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تحقيق توازن الهرمونات في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة قد تساهم في خفض فرص الإصابة بسرطان الثدي. لكن، يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في ممارسة الرياضة، حيث قد تؤدي ممارسة الرياضة المفرطة إلى تقليل نسبة الدهون في الجسم، مما قد يؤثر سلباً على إنتاج هرمون الأستروجين.
تناول مكملات شاستيبيري
تعرف هذه المكملات بكونها من الأعشاب الطبيعية، وهي متاحة على شكل أقراص. يمكن للطبيب وصفها لبعض النساء اللواتي يرغبن في زيادة الخصوبة. لكن ينبغي على النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل أو الأدوية النفسية تجنب هذه المكملات.
تناول فنجانين من القهوة يوميًا
أظهرت بعض الأبحاث أن تناول فنجانين من القهوة يوميًا يمكن أن يساعد في زيادة مستويات هرمون الأستروجين لدى النساء.
الابتعاد عن التدخين
يعتبر التدخين له تأثير سلبي على صحة الغدد الصماء، مما يؤثر على قدرتها على إفراز الهرمونات. وقد أظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة بين التدخين وضعف الحيض أو انقطاعه مبكرًا، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى العقم.
ما هي حبوب الاستروجين؟
حبوب الاستروجين هي أدوية تؤخذ عن طريق الفم تهدف إلى زيادة مستويات هرمون الأستروجين في الجسم. تعد هذه الحبوب واحدة من أكثر العلاجات شهرة لعلاج نقص هرمون الأستروجين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها، وعادة ما تُؤخذ بجرعة واحدة يوميًا.
الأضرار المحتملة لتناول حبوب زيادة هرمون الاستروجين
- احتمالية الإصابة ببعض السكتات الدماغية.
- قد يحدث تجلط في الدم.
- عند تناول حبوب الاستروجين مع هرمون البروجستين، قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك قد يكون هناك زيادة في احتمالات التعرض للنوبات القلبية.
الآثار الجانبية المحتملة لتناول حبوب الاستروجين
- الشعور بألم شديد وتورم في الثديين.
- وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بصداع مستمر.
الاحتياطات اللازمة عند استخدام حبوب زيادة هرمون الاستروجين
- يجب على مرضى التليف الكبدي الامتناع عن تناول حبوب الاستروجين والبحث عن بدائل تتناسب مع حالتهم الصحية.
- عند تناول حبوب الاستروجين مع مجموعة معينة من الأدوية، قد يؤثر ذلك على امتصاصها في الجسم، كما أن وجود اضطرابات في المعدة قد يعيق امتصاصها بشكل صحيح، مما قد يؤدي لارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم، لذا ينبغي الحذر عند استخدامها.
ما هي أعراض نقص هرمون الاستروجين في الجسم؟
قد يظهر نقص هرمون الاستروجين بشكل ملحوظ في بعض الحالات المعروفة، خاصة لدى الفتيات اللواتي لم يصلن لسن البلوغ أو النساء في مرحلة انقطاع الطمث. لكن من المهم ملاحظة أن نقص هرمون الاستروجين يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية. ومن الأعراض التي تدل على نقصه:
- الشعور بألم أثناء الجماع بسبب نقص التشحيم المهبلي.
- تقلبات مزاجية متكررة.
- هبات ساخنة.
- ترقق الإحليل مما يؤدي إلى ألم في المسالك البولية والتهابات.
- الشعور بألم في الثدي.
- الإصابة بالصداع أو الشقيقة.
- صعوبة في التركيز.
- الشعور المستمر بالتعب والاكتئاب.
- عدم انتظام الدورة الشهرية وبعض الاضطرابات المرتبطة بها.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص الأستروجين يكونون أكثر عرضة لكسور العظام بسبب انخفاض كثافتها، حيث يساهم هرمون الأستروجين مع الكالسيوم وفيتامين د في الحفاظ على صحة العظام.
- في بعض الأحيان، يكون نقص هرمون الأستروجين سببًا للعقم لدى العديد من النساء.
ما هي أعراض ارتفاع هرمون الاستروجين في الجسم؟
تعكس بعض الأعراض عدم توازن مستوى هرمون الأستروجين مقارنة بمستوى التستوستيرون. حينما يكون مستوى الأستروجين مرتفعًا، تظهر الأعراض التالية:
- الشعور الدائم بالانتفاخ.
- عدم انتظام مدة الحيض.
- قلة الرغبة الجنسية.
- الشعور بانتفاخ وألم في الثدي.
- زيادة الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.
- الشعور بالصداع.
- تقلبات مزاجية مستمرة.
- تكون كتل ليفية في الثدي.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن.
- الشعور بالبرودة في الأطراف.
- الشعور بالتوتر والقلق مع نوبات من الذعر.
- اضطرابات في النوم والشعور بالتعب المستمر.
في الختام، يجب أن نؤكد على أهمية هرمون الاستروجين في الحفاظ على صحة المرأة، حيث يساهم في تكثيف بطانة الرحم وتجهيز الجسم لاستقبال البويضة المخصبة. لذلك من الضروري الحفاظ على مستوى الأستروجين في الجسم بمعدل مناسب، بحيث لا يقل عن المستوى الطبيعي ولا يزيد عن الكمية المطلوبة لأداء الوظائف الحيوية بشكل سليم.