تحليل أسباب خروج دم مع البراز وآلام أسفل الظهر

خروج دم مع البراز وألم أسفل الظهر

تُعتبر ظاهرة خروج دم مع البراز مصحوبة بألم أسفل الظهر نتيجة لمجموعة من الأسباب الطبية المختلفة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أبرز هذه الأسباب:

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

تُعرف قرحة المعدة كحالة تتميز بوجود فتحة في بطانة المعدة، وقد تمتد هذه الإصابة إلى القولون أو الاثنا عشر.
ينجم هذا الأمر غالبًا عن وجود بكتيريا الحلزونية في المعدة أو من جراء الإفراط في تناول مسكنات الألم، خصوصًا عند تناولها على معدة فارغة مثل البروفين والأسبرين.

هذه الحالة تتمثل في تمزق شديد في المريء، الذي يصل بين المعدة والحلق.
ينتج عن هذه المتلازمة نزيف في القناة الهضمية، وعادة ما يكون السبب وراء ذلك هو الإفراط في تناول الكحول.

يتضمن هذا المرض ظهور أكياس في القناة الهضمية، وغالبًا ما يحدث نتيجة قلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف القولون وزيادة خطر النزيف.

وهي حالة تمزق في الأنسجة الداخلية للشرج، غالباً ما تحدث نتيجة الإمساك المزمن الشديد.
تؤدي هذه الحالة إلى خروج دم مع البراز وشعور بألم في أسفل الظهر، خصوصًا أثناء التبرز. وقد تستجيب هذه الحالة للعلاج الذاتي من خلال اتباع نظام غذائي ملين، أو تحتاج إلى تدخل جراحي في الحالات الشديدة.

تُعرف هذه الحالة بتورمات في الأوعية الدموية الموجودة في المستقيم أو فتحة الشرج.
ينتج عنها ألم وحكة، ومن أبرز الأعراض الأخرى خروج دم مع البراز وألم في أسفل الظهر.
عادة ما يكون لون الدم أحمر واضح، مما يجعله سهل التمييز بالعين.
توجد نوعان من البواسير، الداخلية والخارجية، وغالبًا ما تنشأ خلال فترة الحمل، الولادة أو نتيجة للإمساك المزمن.

تحدث هذه الحالة نتيجة تناول طعام ملوث بالبكتيريا، مما يؤدي لآلام حادة في البطن.
يمكن أن تنتج عن هذه الحالة أيضًا مظاهر مثل خروج دم مع البراز وألم في أسفل الظهر، مما يستلزم استشارة طبية فورية.

لا تتردد في زيارة مقالنا عن:

يُعدّ هذا النوع من السرطانات نوعًا غير عدواني، حيث لا ينتشر سريعًا في الجسم لكنه يُعتبر شائعًا ويؤدي إلى ظهور الدم مع البراز.

تترافق بعض الأعراض مع هذه المشكلة، ومنها:

من الضروري أن يتوجه الشخص للطبيب عند ملاحظة دم في البراز.
يمكن أن يكون النزيف ناتجًا عن أضرار في المريء، المعدة، الاثنا عشر، القولون، أو المستقيم.
سيحتاج الطبيب إلى إجراء تحليل للبراز للكشف عن وجود دم مخفي فيه.
إذا أظهرت التحاليل وجود دم، قد يقوم الطبيب بإجراء منظار داخلي لفحص الجهاز الهضمي.
يساعد هذا الإجراء في تحديد موقع النزيف بدقة.
تختلف أنواع المنظار بحسب العضو المعني، حيث يوجد منظار للمريء وآخر للمعدة وللقولون والمستقيم.

يتعين على المريض اتباع خطة علاجية دقيقة للتخلص من سبب خروج الدم.
غالبًا ما تُعالج الحالات بتناول مضادات حيوية خصوصًا إذا كان النزيف ناتجًا عن بكتيريا في الجهاز الهضمي.
قد يحتاج المرضى في أحيان معينة إلى تناول أدوية مضادة للالتهابات إذا كان هناك التهاب شديد في المعدة أو القولون.
بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا جراحيًا فوريًا، خاصة في حالة قرحة المعدة، الشرخ الشرجي، أو البواسير.
يُنتظر أيضًا من الطبيب أن ينصح المريض بتغيير نظامه الغذائي باتجاه تناول المزيد من الألياف وتقليل الأطعمة المسببة للإمساك.
في بعض الحالات، يمكن استخدام مشابك لوقف النزيف عن طريق إغلاق الأوعية الدموية.

إليك بعض النصائح التي تسهم في تسريع التعافي من المشكلة:

كما يمكنك التعرف على: