مفهوم الكحول
الكحول هو مادة كيميائية تُعبر عن تواجد عناصر الهيدروجين والأكسجين والكربون معًا، مما يؤدي إلى تكوين مركب الهيدروكسيل الأحادي الذي يحمل الصيغة الكيميائية CnH2n+2O، أو المركب الهيدروكسيل الثنائي بصيغة CnH2n+2O2. يُستخدم الكحول في المجال الطبي كمعقم فعّال للجروح، كما يتم إنتاجه أيضًا لاستخدامه في المشروبات الروحية التي قد تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
الاستخدامات المتعددة للكحول
- المساهمة في صناعة مجموعة متنوعة من العطور.
- دخول الكحول في تكوين العديد من الأدوية، لاسيما المسكنات.
- إنتاج المشروبات الكحولية المختلفة.
- توظيف الكحول في تعقيم الجروح والجلد من الفيروسات والجراثيم، مما يجعله مكونًا أساسيًا في العديد من منظفات اليدين.
- استخدامه كوقود لبعض أنواع المحركات، حيث تُجرى دراسات حاليًا حول إمكانية استبداله بالنفط.
التأثيرات السلبية لاستخدام الكحول
- الإضرار بالجهاز التنفسي، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبخرة الكحول أو غازاته إلى صعوبة في التنفس أو حتى الإغماء. يمكن علاج هذه الحالة بالتنفس الاصطناعي أو بغسل المعدة.
- التأثير على الجلد، إذ إن الاستخدام المفرط للكحول كمطهر قد يؤدي إلى جفاف وتشقق الجلد على المدى الطويل.
- الأضرار على الدماغ، خصوصًا عند استخدامه كمشروب روحي، مما يسبب فقدان الوعي وصعوبات في الكلام والتوازن، بالإضافة إلى إمكانية التسبب في تلف الكبد والإصابة بمجموعة من الأمراض العصبية والعقلية.
وجود الكحول في البيئة
الكحول، بصيغته الكيميائية المعروفة، لا يتواجد بشكل طبيعي في البيئة ولكنه يتم إنتاجه نتيجة لتخمير بعض المواد الغذائية.
استهلاك الكحول لحد الإدمان
تدفع رغبة بعض الأفراد في معرفة طعم الكحول وتأثيرها إلى تناولها بشكل يومي، مما يؤدي إلى الاعتماد عليها والشعور بالقلق في حال عدم تناولها. لذلك من الضروري أن يحصل هؤلاء الأشخاص على العلاج المناسب، الذي يتضمن برنامجًا طبيًا يستهدف تقليل استهلاك الكحول بشكل تدريجي حتى يتمكن الفرد من التوقف عنه بشكل نهائي، إلى جانب دعم نفسي لتعزيز القدرة على التخلي عن الكحول.