التشققات الناجمة عن الحمل
تُعرف التشققات الناجمة عن الحمل (بالإنجليزية: Stretch marks) بأنها خطوط طويلة قد تكون بلون زهري أو أرجواني تظهر على سطح الجلد، وعادة ما تحدث في منطقة البطن، وأحيانًا يمكن أن تظهر أيضًا على الثديين أو أعلى الفخذين. يختلف توقيت ظهور هذه التشققات بين النساء؛ حيث تلاحظ غالبية النساء الحوامل وجودها عند تقدم الحمل وزيادة حجم البطن. في بعض الأحيان، يمكن أن تعاني النساء من حكة في تلك المناطق، حيث تعتبر الحكة من العلامات الأولية لهذه التشققات. ومن المهم الإشارة إلى أن التشققات الناتجة عن الحمل لا تسبب أي مشكلات صحية، ولا يوجد علاج محدد لها في الوقت الحالي. إلا أنها تميل إلى التلاشي تدريجياً لتصبح أقل وضوحاً بعد تحولها إلى نُدب بيضاء عقب عملية الولادة. ومع ذلك، قد تبقى بعض آثار هذه التشققات دون زوال نهائي.
عوامل خطر الإصابة بالتشققات الناجمة عن الحمل
فيما يلي بعض العوامل التي قد تزيد من فرص ظهور التشققات لدى النساء الحوامل:
- صغر سن الحامل.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتشققات الناجمة عن الحمل.
- زيادة الوزن قبل الحمل أو خلاله.
- ارتفاع وزن المولود عند الولادة.
طرق الوقاية من التشققات الناجمة عن الحمل
بالرغم من أنه من الصعب دائمًا الوقاية من التشققات الناتجة عن الحمل، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر ظهورها. وتشمل أهم هذه النصائح ما يلي:
- الحرص على mantener وزن صحي.
- تناول غذاء متوازن وغني بالمعادن والفيتامينات، وخاصة فيتامين (أ) وفيتامين (سي)، لدعم صحة البشرة. كما يُنصح بتناول الزنك والسليكون كمعادن مفيدة.
- اتباع نظام غذائي يضمن زيادة الوزن بشكل تدريجي.
- شرب كميات كافية من الماء، حيث يُوصى عادة بتناول ما بين ستة إلى ثمانية أكواب يوميًا.