دعاء الذبح في عيد الأضحى مكتوب بشكل كامل

ما هي الأضحية وأسباب كونها سنة مستحبة؟

الأضحية هي الحيوان الذي يتم ذبحه تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى، ويبدأ وقت الذبح من اليوم الأول إلى نهاية اليوم الرابع من عيد الأضحى.
تستند الأضحية إلى سنة نبينا إبراهيم عليه السلام، عندما كان مُرغمًا على ذبح ابنه إسماعيل تنفيذاً لأمر الله عز وجل.
وعندما بدأ بذلك، فدى الله عز وجل إسماعيل بكبش أُرسل من السماء، مما جعل الأضحية سنة مؤكدة يمارسها المسلمون سنويًا في هذا الوقت.

لا تنسَ الاطلاع على مقالنا حول:

يُعد التزيين واحدًا من أجمل مظاهر العيد، حيث لا يقتصر على تزيين الملابس فحسب، بل يشمل تزيين الشوارع والمساجد والمنازل أيضًا.
تسود أجواء الفرح والسعادة في كافة الأماكن، ومن أبرز مظاهر الاحتفال هو توزيع العيديات.
يقوم الوالدان بإعطاء مبلغ من النقود للأطفال والنساء لإدخال السرور إلى قلوبهم، ويتزين الناس بملابس جديدة ويتبادلون الزيارات.

يجب أن تكون الأضحية قد بلغت العمر المناسب، حيث يجب أن يكون الضأن لا يقل عن ستة أشهر.
- بينما يجب أن يكون عمر الماعز سنة، وعمر البقر سنتين، وعمر الإبل خمس سنوات.
يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب، وأن يتم الذبح في الوقت المحدد سابقًا.
أما بالنسبة لشروط الذبح، فيجب أن يكون الشخص الذي يقوم بالذبح مسلماً.
- كما ينبغي أن يسمي باسم الله قبل الذبح، ولا يستحب أن يُسمى بغيره.

اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لك، لا شريك لك، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
و عن جابر بن عبد الله، قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين يوم العيد، فقال كلاً منهما (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت، وأنا أول المسلمين. اللهم تقبل من محمد وأمته).
يُستحب بعد التسمية التكبير ثلاث مرات، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعاء بالقبول.
كما يُستحب للذي يضحي أن ينتظر حتى تهدأ أعضاء الذبيحة، فلا يتجاوز مكان الذبح إلى النخاع، ولا يُسلخ قبل حياة جميع الجسد.

بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني (وإن كان يذبح أضحية عن شخص آخر يقول: هذا عن فلان) اللهم تقبل من فلان وآل فلان (يُسمّي نفسه).
رُوِيَ في صحيح البخاري (5565) ومسلم (1966) عن أنس، قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسما وكبّر، ووضع قدمه على صفيحتهما.
اللهم إن هذه الأضحية مُهدى إليّ منك ولك، وهي عطية ورزق وصل إليّ منطلقًا إليك.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أمر بكبشٍ أقرن ذبحي، فإذا جئتُ بالصورة فقال: (يا عائشة! هلمي المدية) ثم أخذ الكبش وأضجعه ثم ذبحه وقال: باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد)

روى الإمام مسلم عن الصحابي شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: “إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليُرح ذبيحته”.
قال تعالى: (ولا تأكلوا مما لم يُذكر اسم الله عليه وإنه لفسق).
تقول عند ذبح الذبيحة لنذر: بسم الله والله أكبر ثم تذبح، بسم الله والله أكبر.
- نويت النذر الذي نذرته كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- تضع قدمك على صفحة العنق، وتمسك برأسها وتذبحها بيدك اليمنى الأخرى، وهذا هو السنة عن النبي.
بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك.
أيضًا، بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعن أهل بيتي.
بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عن فلان وآل بيت فلان.

اقرأ من هنا حول:

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذبح قال: بسم الله والله أكبر.
وفي حديث أنس: وسما وكبر. قال الله تعالى: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمغترب، كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾.
وقال الله تعالى أيضًا: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام، فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير).
وعن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته”.

عن جابر بن عبد الله قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين يوم العيد، وقال عندما وجههما: (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته).
اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أُمرت، وأنا من المسلمين.
قال تعالى أيضًا: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾.
- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته”.

كما يمكنك التعرف على: