تركي الدخيل: إعلامي سعودي بارز

تركي الدخيل

يُعَد تركي الدخيل واحدًا من أبرز الإعلاميين السعوديين في العالم العربي، حيث يتمتع بأسلوب حواري متميز وبشخصية فريدة تسعى دائمًا لكسب احترام ومحبة الجماهير.

نشأة تركي الدخيل

وُلِد تركي الدخيل في 2 يوليو 1973، بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. اسمه الكامل هو تركي بن عبدالله الدخيل من آل شماس الوداعين. كانت عائلته تلتزم بتقاليد محافظة، مما أثرى اختيار أصدقاءه ومعارفه. حصل تركي الدخيل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم أكمل دراساته العليا بحصوله على الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت. كما حضر عدة دورات تدريبية في مجالات التصوير والكتابة وإدارة المواقع الإلكترونية.

بداية مسيرته الصحفية

بدأ تركي الدخيل مسيرته الاحترافية في الصحافة عام 1994، حيث كان يكتب بانتظام في عدد من الصحف مثل “الرياض”، و”عكاظ”، و”الشرق الأوسط”، و”المجلة”. بعدها، انتقل إلى العمل كمراسل صحفي لقناة مونت كارلو الدولية في السعودية. في عام 1999، انضم إلى قناة إم بي سي إف إم كمراسل، ثم انتقل إلى قناة إم بي سي، ومن ثم إلى قناة العربية في عام 2003، حيث قدم برنامجًا حواريًا بعنوان “إضاءات”.

أهم المناصب التي شغلها تركي الدخيل

يُعَد منصبه كسفير للمملكة العربية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم المناصب التي تقلدها، حيث تم تعيينه بقرار ملكي وبدأ عمله في 10 فبراير 2019. وقد شغل أيضًا منصب مدير قناة العربية التي ساهم في تأسيسها، بالإضافة إلى إشرافه العام على موقعي إيلاف والعربية.نت حتى عام 2007. كذلك، تولى رئاسة موقع الجسد الثقافي وعُيّن كعضو في اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة آي ميديا الذي يصدر صحيفة الرؤيا الاقتصادية في أبوظبي.

الأعمال الأدبية لتركي الدخيل

ألّف تركي الدخيل مجموعة من الكتب المميزة، منها: “ذكريات سمين سابق”، و”سعوديون في أميركا”، و”كنت في أفغانستان”، و”جوهرة في يد فحام”، و”الدنيا… امرأة!”، و”إنما نحن… جوقة العميان”، و”سلمان العودة من السجن إلى التنوير”، و”قال لي القصيبي”، و”كيف تربح المال بأقل مجهود”، و”كيف يفكر القذافي”، و”هشام ناظر: سيرة لم تُرْوَ”، و”التسامح زينة الدنيا والدين”.

الجوائز والتكريمات التي حصل عليها تركي الدخيل

في عام 2010، حاز تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي أُقيم في البحرين، وذلك عن برنامجه “إضاءات”. في نفس العام، تم اختياره ضمن أقوى مئة شخصية عربية مؤثرة من قِبل مجلة أريبيان بيزنس، وحصل على نفس التكريم في عام 2007. كما تم تكريمه في عام 2009 من الملتقى الإعلامي العربي في الكويت لفوزه بجائزة أفضل أسلوب حواري عن برنامجه “إضاءات”.

Scroll to Top