تحليل الروماتيزم
وفقاً لتقارير الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يعاني حوالي 1.3 مليون بالغ في الولايات المتحدة من الروماتيزم، وهو مرض مزمن من أمراض التهاب المفاصل. نظراً لتداخل أعراض الروماتيزم مع عدة مشكلات صحية أخرى، قد تستغرق عملية تشخيص المرض وقتاً أطول. يعتمد الأطباء عادةً على إجراء مجموعة من التحاليل المختلفة لدم المريض، مما يساعدهم في تحديد حالته وكيفية تطور المرض المحتمل.
اختبارات تحليل الروماتيزم
تحاليل الدم
توجد العديد من التحاليل التي يمكن إجراؤها لتشخيص الروماتيزم، ومنها:
- مؤشرات الالتهاب، وتشمل:
- سرعة ترسب الدم (Erythrocyte sedimentation rate) المعروفة باختصار ESR، والبروتين المتفاعل سي (C-reactive protein)؛ حيث يمكن من خلال هذه المؤشرات الكشف عن وجود التهاب في الجسم، على الرغم من أنه لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها لتشخيص الروماتيزم.
- كرياتين كيناز (Creatine kinase) المعروف باختصار CK؛ حيث ترتفع نسبة هذه المادة في حالات الأمراض الالتهابية العضلية.
- العد الدموي الشامل (Complete Blood Count)؛ يمكن من خلاله قياس كمية خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، بالإضافة إلى مستوى الهيموجلوبين، مما يساعد في تشخيص الأنيميا الناتجة عن المرض أو الأدوية المستخدمة.
- الأجسام المضادة؛ يوجد عدد من الأجسام المضادة التي يتم اختبارها في الدم لتشخيص الروماتيزم، ومنها:
- أضداد مضادة لببتيدات السيترولين الدائرية (Anti-Cyclic citrullinated peptide) المعروفة اختصاراً بـ Anti-CCP؛ وهو أحد الأجسام المضادة التي تبرز بشكل رئيسي في حالات الإصابة بالروماتيزم.
- عامل الروماتويد (Rheumatoid factor) المعروف اختصاراً RF؛ حيث يتواجد هذا العامل في 80% من مرضى الروماتيزم، ورغم ذلك قد تظهر نتيجة إيجابية في حالات صحية أخرى.
- العامل المضاد للنواة (Antinuclear Antibody) المعروف اختصاراً ANA؛ وهو أحد الأجسام المضادة التي تشير إلى الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
اختبارات التصوير
تعتبر اختبارات التصوير التشخيصية مثل الأشعة السينية، والأمواج فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مهمة في حالة الإصابة بالروماتيزم. يمكن أن تسهم هذه الاختبارات في تحديد مدى تطور المرض في المفاصل وتقييم شدة الحالة بشكل دقيق.