سمات كوكب المريخ وآثاره المميزة

خصائص كوكب المريخ

يعتبر كوكب المريخ من الكواكب المثيرة للاهتمام، حيث يعتقد العلماء أنه قد يكون الكوكب الثاني القابل للحياة بعد كوكب الأرض. يتمتع المريخ بمجموعة من الخصائص الفريدة، ومنها:

  • تبلغ مسافة المريخ عن الشمس حوالي 228 مليون كيلومتر.
  • يحتل المريخ المرتبة الرابعة من حيث الحجم بين كواكب النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره نحو 3400 كيلومتر، أي ما يعادل نصف قطر كوكب الأرض.
  • يتميز بلونه الأحمر الناتج عن وجود أكسيد الحديد في تركيبته.
  • تتسم تضاريسه بوجود العديد من البراكين والأخاديد.
  • تتميز الجاذبية على المريخ بانخفاضها، حيث تبلغ ثلث جاذبية كوكب الأرض؛ فعلى سبيل المثال، شخص وزنه 100 كيلوغرام على الأرض سيكون وزنه 38 كيلوغرامًا على المريخ.
  • يدور حول الكوكب قمران هما (فوبوس) و(ديموس)، وقد سمي هذان القمران نسبةً إلى ابني أريز، إله الحرب في الميثولوجيا اليونانية.
  • تشير الدلائل إلى أن الكوكب كان يضم الماء في الماضي، قبل حوالي 8 مليارات سنة، ولكنه الآن خالي من الماء، رغم أن ذوبان القمم الجليدية قد ينتج عنه تغطية سطحه بمياه تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين مترًا.
  • يحتوي المريخ على جبال ووديان تشبه تلك الموجودة على الأرض، مثل وادي (مارينر)، الذي يُعتبر من أكبر الأخاديد في النظام الشمسي.
  • تشير الأبحاث إلى أن التربة على المريخ تميل إلى القلوية وتحتوي على عناصر الصوديوم والكلور والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • يتميز المريخ بأنه أكثر برودة من كوكب الأرض بسبب خصائص غلافه الجوي.

الغلاف الجوي لكوكب المريخ

يمتلك كوكب المريخ غلافًا جويًا رقيقًا يتكون من مجموعة من الغازات، وهي كالتالي:

  • النيتروجين بنسبة 7%.
  • الأكسجين بنسبة 13%.
  • ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.8%.
  • الأرجون بنسبة 7%.
  • ثاني أكسيد الكربون بنسبة 32%.
  • توجد كميات ضئيلة من عناصر أخرى وكمية من الماء.

تكوين كوكب المريخ

عند الحديث عن خصائص كوكب المريخ، يجدر بنا توضيح تكوينه الداخلي، والذي ينقسم إلى:

  • اللب: يتكون من النواة الداخلية للكوكب، ويبلغ سمكه ما بين 1500 إلى 2000 كيلومتر. يتكون اللب من عناصر الحديد والكبريت والأكسجين.
  • الوشاح: هو طبقة سمكها يتراوح بين 1300 إلى 1800 كيلومتر، وتتكون من عناصر سيليكات الحديد والمغنيسيوم.
  • القشرة الخارجية: تمثل هذه الطبقة الصخرية البازلتية سمكها حوالي 50 كيلومتر.

المناخ على كوكب المريخ

يؤثر عدد من العوامل على مناخ المريخ، بما في ذلك وجود القمم الجليدية والعواصف الترابية التي قد تدوم لعدة أشهر. ومن أهم خصائص مناخ الكوكب ما يلي:

  • تصل أقصى درجات الحرارة على المريخ إلى 27 درجة مئوية، بينما يمكن أن تنخفض إلى 133 درجة مئوية.
  • يمر المريخ بفصول مشابهة لتلك التي يمر بها كوكب الأرض، ولكن فصوله تتميز بزيادة في الفترات الزمنية.
  • تستمر السنة على كوكب المريخ حوالي 687 يومًا أرضيًا، ما يعني أن فصولها تستمر لفترة أطول.
  • تستمر كل فصل مناخي لمدة تقارب 194 يومًا مريخيًا.
  • يعود السبب في ذلك إلى ميل محور دوران المريخ بمقدار 2 درجة، بجانب المسافة بينه وبين الشمس التي تصل إلى حوالي 50% من تلك التي تفصل كوكب الأرض عن الشمس.

تضاريس كوكب المريخ

يتضمن سطح المريخ مجموعة واسعة من المعادن الأساسية، مثل السيليكون والأكسجين، ويتشكل كما يلي:

  • توجد العديد من الصخور البازلتية والثولييتية.
  • يمتاز الجزء الشمالي من الكوكب بسهول من الحمم البركانية، في حين يحتوي الجزء الجنوبي على مرتفعات كبيرة.
  • تتواجد آثار النيازك على المرتفعات الموجودة على سطح المريخ.
  • تغطي السهول طبقة من الغبار المحمل بأكسيد الحديد الذي يعطيها مظهرها الأحمر.
  • بعض المجاىت تحتوي على طبقة رقيقة من الجليد، بينما القطبان مغطاة بطبقات جليدية سميكة، تحتوي على ثلوج ثنائي أكسيد الكربون.
  • يعد جبل أوليمبوس أعلى قمة في النظام الشمسي بارتفاع يصل إلى 25 كيلومتر.
  • أما وادي مارينر، فيعتبر أكبر الأخاديد في النظام الشمسي، حيث يصل طوله إلى 4000 كيلومتر وعمقه حوالي 7 كيلومترات.

التقسيم الجيولوجي لكوكب المريخ

قسم العلماء تاريخ كوكب المريخ جيولوجيًا إلى ثلاث فترات رئيسة هي:

  • فترة نواتشية: يُعتقد أن ((تارسيس))، وهو أحد المرتفعات البركانية على الكوكب، قد تشكل في هذه الفترة، مع وجود فيضانات مائية في نهايتها.
  • فترة هيسبي بريان: والتي شهدت تشكل السهول نتيجة الحمم البركانية.
  • فترة الأمازون: حيث تكونت العديد من الحفر نتيجة النيازك القديمة، ويعتقد أن جبال أوليمبوس قد تشكلت في هذه الفترة أيضًا.
Scroll to Top