تحليل مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم

تحليل مستويات هرمون التستوستيرون

يعتبر هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) هرمونًا مهمًا يتم إنتاجه لدى الرجال في الخصيتين. يلعب هذا الهرمون دورًا حيويًا خلال مرحلة البلوغ، حيث يُساهم في تعزيز نمو العضلات، وتغير الصوت، وزيادة شعيرات الجسم، إضافةً إلى دوره في تعزيز إنتاج الحيوانات المنوية. أما بالنسبة للنساء، فيتم إنتاج التستوستيرون في المبيضين ولكن بمستويات أقل مقارنةً بالرجال. ومن أبرز وظائفه هو مساعدة الجسم في الحفاظ على توازن الهرمونات وتنظيم بعض الوظائف الحيوية الأخرى. ويُمكن أن يُستخدم تحليل التستوستيرون لقياس مستوى هذا الهرمون المتواجد في الدم، حيث يمكن أن يكون هرمونًا حرًا أو مرتبطًا ببروتينات خاصة تُعرف بالغلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية (بالإنجليزية: Sex hormone binding globulin).

أسباب إجراء تحليل التستوستيرون

قد يُوصى الطبيب بإجراء تحليل التستوستيرون في الحالات التالية:

• بالنسبة للرجال، يكون من المناسب إجراء التحليل في الحالات التالية:
  • الاشتباه في الإصابة بالعقم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب.
  • ظهور أعراض مثل: تأخر نمو الشعر في اللحية والجسم، وانخفاض الكتلة العضلية، فضلاً عن تطور أنسجة الثدي المعروف بالتثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia).
  • تأخر البلوغ أو البلوغ المبكر لدى الأولاد.
• أما عند النساء، يمكن طلب إجراء اختبار التستوستيرون في الحالات التالية:
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انقطاع الطمث.
  • صعوبة في الحمل.
  • ظهور صفات ذكورية مثل زيادة نمو الشعر على الوجه والجسم، الصلع الذكري، وخشونة الصوت.

نتائج تحليل التستوستيرون

يمكن أن تكون نتائج تحليل التستوستيرون غير طبيعية في بعض الأحيان، وذلك نتيجة لتناول أدوية معينة، أو نتيجة إدمان الكحول، بالإضافة إلى وجود حالات مرضية محددة. فيما يلي توضيح لنتائج تحليل التستوستيرون المحتملة:

• بالنسبة للرجال: قد تشير المستويات المرتفعة من التستوستيرون إلى وجود ورم في الخصيتين أو الغدد الكظرية، في حين أن انخفاض المستوى قد يعني وجود إما أمراض وراثية أو مزمنة، أو مشكلات في الغدة النخامية، أو إصابة الخصيتين.
• أما النساء: فقد تشير المستويات المرتفعة من التستوستيرون إلى وجود حالة تُعرف بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، في حين تعتبر المستويات المنخفضة طبيعياً، إلا أن انخفاضها بشكل كبير قد يُشير إلى الإصابة بمرض أديسون (بالإنجليزية: Addison disease).