تحاليل تساقط الشعر
تُعتبر ظاهرة تساقط الشعر حالة تؤثر على فروة الرأس أو جسم الإنسان بشكل عام، ويمكن أن يعاني منها كل من الرجال والنساء دون استثناء، دون ارتباط هذا التساقط بفترة زمنية محددة. وفي الحالات المتقدمة، قد تؤدي إلى الصلع. لتشخيص تساقط الشعر، يقوم الطبيب بجمع معلومات عن التاريخ الطبي والتاريخ العائلي للمريض، بالإضافة إلى إجراء فحص بدني. وقد يشمل الفحص أيضاً طلب بعض التحاليل، منها:
- فحص الدم: للكشف عن أي حالات طبية قد تكون مرتبطة بتساقط الشعر.
- أخذ خزعة من فروة الرأس: تتضمن عملية أخذ عينة من الجلد أو مجموعة من الشعر، مما يساعد في تحديد ما إذا كان سبب تساقط الشعر يعود إلى الإصابة بعدوى معينة.
- اختبار السحب: يُجرى من خلال سحب مجموعة من الشعر برفق لتحديد كمية الشعر المتساقط.
- الفحص المجهري الضوئي: يُستخدم لتحديد أي اضطرابات قد تكون أصابت الشعر.
أسباب تساقط الشعر
تتعدد أنواع تساقط الشعر وتتفاوت أسبابها. فيما يلي بعض من هذه الأسباب:
- التغيرات الهرمونية.
- التقدم في العمر، حيث يلاحظ الكثير من الأشخاص نزول الشعر خلال فترة الثلاثينات والأربعينات من العمر.
- وجود حالات صحية معينة، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم.
- الصدمات العاطفية.
- العلاج الإشعاعي.
الوقاية من تساقط الشعر
يمكن اتباع مجموعة من الأساليب لتقليل تساقط الشعر، ومنها:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- معاملة الشعر برفق عند الغسل والتسريح.
- تجنب الأساليب القاسية في معالجة الشعر، مثل استخدام العلاجات الحرارية أو أدوات تصفيف الشعر الساخنة.
علاج تساقط الشعر
إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج تساقط الشعر:
- استخدام الكريمات الموضعية والزيوت الطبيعية، مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية وزيت الخروع، لعلاج حالات تساقط الشعر.
- تجنب الضغوط النفسية والإجهاد.