فضل سورة الملك
أوصى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بقراءة سورة الملك كل ليلة، ورغّب المسلمين في تعلمها وتفهم معانيها نظراً لفضلها العظيم. ومن بين الفضائل التي تُنسب لسورة الملك، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم عن سورة الملك: “من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة، منعه الله عز وجل من عذاب القبر”. وقد أشار العلماء إلى أن من يلتزم بقراءتها والعمل بما جاء فيها كل ليلة سيحظى بالفضل المذكور في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-.
- تُرسخ سورة الملك في نفوس المؤمنين صفات الله -تعالى-، مثل صفات الملك والقدرة.
- تُعدّ سبباً لشفاعة العبد يوم القيامة بفضل سورة الملك.
- تُعتبر قراءتها اتباعاً لسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أسماء سورة الملك
تعددت الأسماء التي أُطلقت على سورة الملك في أحاديث النبي -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه، وتتضمن الأسماء التالية:
- الواقية.
- الملك؛ وهو الاسم الأكثر شهرة للسورة، وقد ذكره البخاري في تفسيره.
- تبارك الملك؛ وقد ورد هذا الاسم في عدة أحاديث نبوية.
- المانعة؛ حيث ذكر الطبراني أن صحابة النبي كانوا يُطلقون عليها هذا الاسم.
- المنّاعة؛ هو صيغة مبالغة للنعت المانع.
- المجادلة، كما أطلق عليها ابن عباس؛ لأنها تدافع عن أهلها وقراءها من المسلمين أمام الملائكة.
- تبارك الذي بيده الملك.
مضامين سورة الملك
تتناول سورة الملك عدة مضامين مهمة، منها:
- إبراز دقة وإبداع خلق الله -سبحانه وتعالى- للسماوات وما تزينت به من نجوم.
- التعبير عن نعم الله -تعالى- الوفيرة على عباده.
- تقديم بعض الأدلة على قدرة الله -سبحانه- مثل خلق الطيور ورزقها.
- التأكيد على عظمة الله -تعالى- وقدرته على الإماتة والإحياء، كونه -سبحانه- المتصرف الوحيد في أنحاء مخلوقاته.
- تسليط الضوء على حال المجرمين وهم يتعرضون لعذاب جهنم.