تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم

تحليل البوتاسيوم

يُعتبر تحليل البوتاسيوم من الفحوصات الدموية الأساسية والبسيطة التي تُجرى بفوائد طبية متعددة، حيث تمتاز بانخفاض المخاطر والعوارض الجانبية. يتضمن هذا التحليل قياس مستوى البوتاسيوم في الدم، وهو جزء من تحاليل استقلاب الجسم العامة. يقوم الأطباء بإجراء هذا التحليل لأسباب عدة تشمل:

  • تقييم تأثير بعض الأدوية على مستوى البوتاسيوم، مثل مُدرّات البول وأدوية القلب وضغط الدم.
  • تشخيص أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • كشف حالات القلاء (Alkalosis).
  • تقييم و مراقبة اختلال مستويات الكهارل (Electrolyte imbalance).
  • تشخيص الحماض الأيضي (Metabolic acidosis).
  • مراقبة حالات أمراض الكلى.
  • تحديد مسببات نوبات الشلل.

نتائج تحليل البوتاسيوم

تتراوح النسبة الطبيعية للبوتاسيوم في الدم بين 3.6 – 5.2 ملي مول/لتر. وفي حالة ارتفاع هذه النسبة بشكل كبير تُعرف الحالة باسم (فرط بوتاسيوم الدم – Hyperkalemia)، والتي قد تنجم عن عدة عوامل، منها:

  • التعرض للحروق أو الجروح.
  • تأثير بعض الأدوية مثل مُدرّات البول أو المضادات الحيوية.
  • الإصابات المرتبطة بأمراض الكلى.
  • مرض أديسون.
  • السكري من النوع الأول.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، رغم أن ذلك يعد نادراً ما يتسبب في فرط بوتاسيوم الدم.

أما في حال انخفاض مستوى البوتاسيوم عن المعدل الطبيعي، فتسمى هذه الحالة نقص بوتاسيوم الدم (Hypokalemia)، والتي قد تحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب الصحية، مثل:

  • الإصابة بالإسهال أو الجفاف.
  • أمراض الكلى.
  • الحماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis).
  • نقص حمض الفوليك.
  • الاستخدام المفرط لأدوية معينة.

عنصر البوتاسيوم

يتوفر عنصر البوتاسيوم بكميات وفيرة في بعض الأطعمة، مثل الموز والأفوكادو والسبانخ. يُعتبر البوتاسيوم أحد العناصر الكهارلية الضرورية لجسم الإنسان، حيث يعزز من وظائف الأعصاب والعضلات، ويُسهم في تنظيم السوائل وتوازنها في الجسم. أي اختلال في مستويات البوتاسيوم، حتى وإن كان ضعيفاً، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

Scroll to Top