تشخيص عرق النسا
يتم تشخيص حالة عرق النسا من خلال إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، والتي تشمل ما يلي:
الفحص السريري
يتم تشخيص عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica) من خلال إجراء بعض الفحوصات الجسدية، حيث يقوم الطبيب بتقييم قوة العضلات وردود الفعل لدى المريض. قد يطلب من المريض القيام ببعض الحركات مثل المشي على أصابع القدمين أو الكعبين، أو الوقوف من وضعية القرفصاء، أو رفع كل قدم على حدة أثناء الاستلقاء على الظهر. إذا كانت هذه الحركات تسبب ألمًا، فإن ذلك قد يشير إلى وجود الإصابة بعرق النسا.
الفحوصات التصويرية
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات تصويرية للتحقق من وجود انزلاق غضروفي (Herniated disks) أو نتوءات عظمية (Bone spurs) خاصة في حال كان المريض يعاني من ألم شديد أو لم يشعر بتحسن بعد مرور أسبوع من بدء العلاج. تشمل الفحوصات التصويرية الشائعة:
- التصوير بالأشعة السينية: يستخدم لتصوير العمود الفقري واكتشاف أي نمو غير طبيعي للعظام مثل النابتات العظمية التي قد تزيد من الضغط على الأعصاب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يوفر صورًا مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة، مما يساعد على كشف الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
- التصوير المقطعي المحوسب: حيث يتم حقن مادة صبغية في القناة النخاعية قبل إجراء التصوير بالأشعة السينية، مما يساعد على وضوح النخاع الشوكي والأعصاب أثناء الفحص.
تخطيط العضلات الكهربائي
يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قدرة العضلات ووظيفة الأعصاب. يتم ذلك عن طريق إدخال إبر صغيرة في عدد من العضلات ومراقبة حركة العضلات من انبساط وانقباض، بالإضافة إلى إرسال تيار كهربائي بسيط عبر الأعصاب لتحديد سرعة وموصلية الأعصاب والتحقق من وجود أي تلف أو ضرر فيها.
أعراض عرق النسا
ترتبط أعراض عرق النسا عادةً بالشعور بالألم، والخدر، والوخز، حيث يبدأ الألم من أسفل الظهر أو أعلى المؤخرة ثم ينتقل إلى الفخذ والساق. يعاني المريض من ألم شديد في أسفل الظهر والساق والأرداف، وقد تكون هذه الأعراض حادة إلى درجة تجعل المشي صعبًا. في بعض الحالات، قد يزداد الألم أثناء المشي أو الانحناء.