تعتبر خاتمة البحث في التاريخ الإسلامي ضرورية لتقديم ملخص متكامل عن ما تم وروده في البحث. ويجب أن تعكس الخاتمة ما تعرض له البحث بشكلٍ موضوعي، مع توضيح الأجزاء الرئيسية والحقب التاريخية بدقة.
ما هي خاتمة البحث؟
- تُعرَّف خاتمة البحث في التاريخ الإسلامي بأنها الجزء الختامي الذي يستعرض فيه الباحث النتائج التي توصل إليها. وينبغي أن تكون هذه النتائج مختصرة وشاملة.
- يطرح الباحث من خلالها المخرجات التي استخلصها من بحثه، بالإضافة إلى التوصيات للمستقبل، مما يعين الباحثين الجدد على الاستفادة من نتائج البحث. ويتطلب ذلك صياغة الخاتمة بشكلٍ منظم، بلغة سهلة وبعبارات واضحة.
- تُمثل خاتمة البحث مختصرًا لما توصل إليه الباحث حول موضوع أو قضية تكررت بشأنها الأراء والكتابات، مما يعكس أهمية النتائج التي تم الوصول إليها.
كيفية كتابة خاتمة بحث في التاريخ الإسلامي
- يفضل بدء الخاتمة بعبارة مثل “في الختام” أو “في نهاية البحث”، ثم يعرض الباحث تلخيصًا لبحثه بشموله على عنوان البحث والنتائج التي تم الوصول إليها.
- يجب تقديم شرح شامل للنتائج الناتجة عن هذا البحث، وما يمكن أن يضيفه ذلك من فوائد الآن وفي المستقبل، ليستفيد الباحثون منه في أبحاثهم التاريخية.
- يتعين ذكر الموضوع الرئيسي للبحث والخلفية الأساسية، مع تشجيع القراء على التفكير في الانطلاق من دراسات جديدة بأفكار مبتكرة.
- يجب استعمال جمل وعبارات مختصرة ذات مغزى، وتنظيمها في تسلسل منطقي يساعد على الربط بين الأحداث التاريخية.
- يُنصح بحث الباحثين على التعمق في مجال الأبحاث التاريخية، خاصة التاريخ الإسلامي، ودعوتهم لاستكشاف كافة جوانبه من خلال توصيات الباحثين.
منهجية كتابة بحث في التاريخ الإسلامي
- يجب على الباحث اتباع نهج محدد يُسهل عليه عرض أفكاره بوضوح، فالتاريخ الإسلامي يعرض ظواهر إنسانية قد حصلت في الماضي يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
- يستند الباحث إلى تأكيد المعلومات التاريخية، بالرجوع إلى الوثائق القديمة والشهادات الحية إن أمكن، مع التدوين الميداني لنقل الحقائق بدقة وأمانة.
- على الباحث أن يطرق جميع مجالات الحقبة التاريخية، ليستعرض النجاحات التي حققها المسلمون في بناء حضارة شاملة الأركان.
- يجب الإشارة إلى السنة النبوية في خاتمة بحث التاريخ الإسلامي لما لها من تأثير كبير في صياغة الأسس التي بنيت عليها الحضارة.
- كما يتعين ذكر إسهامات العلماء المسلمين في مختلف العلوم، بما في ذلك الجغرافيا والطب والهندسة، إلى جانب الأدب واللغة.
- يجب توضيح أسباب تطور علم التاريخ الإسلامي والعوامل التي أدت إلى نضوجه كنتيجة للتفاعل بين المسلمين وباقي الحضارات.
- ولابد من الإشارة في الخاتمة إلى أن الحضارة الإسلامية ليست مجرد نقطة التقاء بين الحضارات، بل تتجاوز ذلك لتكون نموذجًا يُحتذى به في كيفية بناء الحضارات.
أهمية كتابة خاتمة بحث في التاريخ الإسلامي
- يتضمن التاريخ الإسلامي تجارب إنسانية غنية مليئة بالأحداث الكبرى، بدءًا من ولادة الرسول وحتى انهيار الدولة العثمانية. لذا، يستحق البحث في هذه الحضارة.
- من الضروري للباحثين التعامل مع هذه الحضارة الغنية؛ حيث إن استعراض أحداثها يمكن أن يساعد في معالجة قضايا العصر من خلال فهم أفضل لتجارب الماضي.
- يكمن أهمية توثيق النظريات التي طورها الأوائل في بناء الحضارات، مما يُمكن من الاستفادة منها وتطبيقها في الواقع المعاصر.
خصائص كتابة خاتمة بحث في التاريخ الإسلامي
- يجب أن تكون الخاتمة مختصرة وشاملة، تتضمن كافة العناصر الأساسية التي اعتمد عليها الباحث.
- ينبغي على الباحث أن يتجنب الأخطاء النحوية واللغوية، وأن يبتعد عن الحشو والتكرار غير المجدي.
- يجب عدم إدخال نقاط جديدة في الخاتمة لم يتم تناولها خلال البحث، لتفادي الحاجة إلى شرحها بصورة مختصرة وغير واضحة.</