بلدة لوتن في المملكة المتحدة: تعريف ومعلومات أساسية

بلدة لوتن البريطانية

تُعتبر لوتن إحدى البلدات البريطانية التي تتواجد في مقاطعة بيدفوردشير، حيث تقع على بُعد 51 كيلومترًا شمال العاصمة لندن. وفقًا لإحصاءات عام 2009، يبلغ عدد سكانها حوالي 240,000 نسمة، بينما تبلغ مساحتها 43.35 كم². تحتوي المدينة على مطار لندن لوتون، الذي أُسس عام 1938، ويُعد من أبرز المطارات في المملكة المتحدة، محتلاً المرتبة الرابعة بين المطارات، بعد هيثرو وجاتويك وستانستد.

السكان في لوتن

استقبلت لوتن تدفقات متعددة من المهاجرين، بما في ذلك الإيرلنديين والأسكتلنديين الذين جاءوا إلى المدينة في أوائل القرن العشرين، بالإضافة إلى المهاجرين من أفريقيا وآسيا وسكان منطقة الكاريبي. كما جذبت المدينة سكانًا من أوروبا الشرقية للعيش والاستقرار فيها في السنوات الأخيرة، مما أثر على تنوع التركيبة السكانية. يُقدّر أن حوالى 10% من السكان ينحدرون من أصول باكستانية، بينما يشكل البنغاليون 4% والهنود 4% أيضًا. في المقابل، تُشكل النسبة الباقية، والتي تشمل البريطانيين البيض، 61% من إجمالي السكان. أما بالنسبة للديانات السائدة في المدينة، فهي كما يلي:

الديانةالنسبة
المسيحية59.6%
الإسلام14.6%
الهندوسية2.7%
السيخية0.8%
اليهودية0.3%
البوذية0.2%
ديانات أخرى0.3%
بدون دين14.1%
غير معروف7.2%

اقتصاد لوتن

لا يعتمد اقتصاد لوتن على قطاع واحد، بل يتنوع ليشمل مجموعة من الصناعات، خاصةً في مجال صناعة الخدمات، مثل الخدمات التجارية والطيران. تستضيف المدينة أيضًا مقار العديد من الشركات البريطانية المعروفة، بما في ذلك شركات الطيران.

معلومات عامة عن لوتن

  • تُقدر نسبة المسلمين في المدينة بحوالي ربع السكان، ويعيش معظمهم في منطقة (بري بارك).
  • تعرضت المدينة لانتقادات عديدة بسبب اعتبارها مركزًا لما يُعرف بالتطرف الديني، نظرًا لتواجد عدد من الأقليات فيها، وفقاً لما تم تداوله مؤخرًا.
  • تُصنف لوتن كواحدة من أقل الوجهات السياحية جاذبية في بريطانيا، حيث تفتقر إلى عوامل الجذب السياحي، ولا تتجاوز معالمها المطار القديم ومصنع للسيارات، كما أن التصميم المعماري للمدينة يعتبر دون المستوى بالمقارنة مع بقية المملكة، بالإضافة إلى تفشي مشكلة التلوث في المنطقة.
  • تُقيم المدينة مهرجانًا سنويًا احتفاليًا يجذب العديد من الزوار، على الرغم من انخفاض الحركة السياحية بشكل عام.
  • تعرضت لوتن للكثير من الدمار خلال الحرب العالمية الثانية بسبب الهجمات الجوية الألمانية على مصانع (دبابات تشرشل)، وتم بدء أعمال إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، ولكن دون وجود خطط منظمة.
  • كانت لوتن في الماضي تُعتبر واحدة من أكبر مراكز التسوق في القارة الأوروبية، خاصة في عام 1972 في مجالي صناعة القبعات وحجارة القرميد، لكنها اليوم لم تعد تعكس حداثة المدن في مجال التسوق، ولم تُجر أعمال تطويرية على السوق منذ فترة طويلة، بينما تعمل السلطات المحلية على تطوير شبكة الطرق وبناء ساحة القديس جورج من جديد.
Scroll to Top