تخصص الهندسة الوراثية
تعتبر الهندسة الوراثية من المجالات المتقدمة التي تركز على تحليل بنية الحمض النووي واستخدام تقنيات التلاعب الجيني لتغيير خصائص الكائنات الحية باستخدام أدوات البيولوجيا الجزيئية. هذا التخصص يعد من التخصصات الرائدة التي تحمل آفاقاً كبيرة للمستقبل. تُستخدم الكائنات الحية المعدلة وراثيًا لدراسة وظائف الجينات، ويتم تصنيع الهرمونات واللقاحات ومجموعة من الأدوية المنقذة للحياة من خلال هذه التطبيقات.
المجالات الدراسية في تخصص الهندسة الوراثية
يتناول برنامج دراسات الهندسة الوراثية مجموعة متنوعة من المجالات العلمية المهمة، ومن أبرز الموضوعات التي يتم تدريسها:
- علوم الحياة.
- الكيمياء.
- الكيمياء الحيوية.
- علم المناعة.
- البيولوجيا الجزيئية.
- المعلوماتية الحيوية.
- علم الوراثة.
- علم الجينوم السرطاني.
التخصصات الفرعية في مجال الهندسة الوراثية
إليك قائمة بالتخصصات الرئيسية المتاحة في البرامج الأكاديمية المختلفة ضمن مجال الهندسة الوراثية:
- الفيزياء الحيوية.
- زراعة الأنسجة النباتية.
- العلاج الجيني.
- بيولوجيا الخلايا الجذعية.
- البيولوجيا الجزيئية.
فرص العمل لتخصص الهندسة الوراثية
يعمل خريجو تخصص الهندسة الوراثية في مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، ومن أبرز هذه المجالات:
علاج الأمراض
يركز المتخصصون في الهندسة الوراثية على تطوير علاجات للأمراض المزمنة. فقد قاموا بتعديل الأنسولين ليكون هو الحل لمرضى السكري منذ الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين حققوا إنجازات تتعلق بمواد مُخثرة للدم تستخدم في حالات التجلط، بالإضافة إلى تطوير بروتينات ومستضدات لمواجهة السرطان، وابتكار لقاحات التهاب الكبد B، وهرمونات تعالج فقر الدم، وكذلك أجسام مضادة تمنع رفض الأعضاء في زراعة الأعضاء.
الإنتاج الحيواني
يهتم المهندسون الوراثيون بتحسين الإنتاج الحيواني، حيث يعملون على تطوير لقاحات تركيبية مصممة لتفادي الأعراض الجانبية المحتملة للقاحات الحية ضد الأمراض المعوية في الماشية. كما قاموا بتطوير أجسام مضادة تجعل بعض اللقاحات أقل خطراً. بالإضافة إلى ذلك، فإنه عبر هرمونات النمو، يتم تعزيز إنتاج اللحوم والألبان في الماشية والخنازير.
الإنتاج النباتي
يبحث المهندسون الوراثيون عن استراتيجيات لتحسين إنتاج المحاصيل. وذلك يتضمن تعديل التركيب الجيني لفواكه وخضروات لزيادة قدرتها على مقاومة الأمراض والآفات. تلك الدراسة تشمل تحديد الحمض النووي الذي يسهم في النمو، مما يساعد في تحسين إنتاج محاصيل غذائية غنية بالبروتين والزيت مثل الذرة وفول الصويا.
الهندسة الحيوية
يقوم علماء الهندسة الوراثية باستخدام تقنيات الحمض النووي المؤتلف لدمج الجينات وإنتاج سلالات بكتيرية قادرة على معالجة الملوثات في مياه الصرف الصحي. كما يتم تطوير ميكروبات مصممة لتحليل المعادن في الصخور، مما يقلل من الحاجة إلى الصهر في المناجم، ويوفر وسائل لإنتاج النفط من الصخور في المناطق الوعرة.
المجال الصناعي
يعمل العديد من المهندسين الوراثيين في شركات الأدوية لبحث وتطوير علاجات جديدة للأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يوجد المهندسون الوراثيون في مجال علوم النبات لصالح شركات الكيماويات الزراعية.
أفضل الجامعات العالمية لتخصص الهندسة الوراثية
إليك قائمة بأفضل الجامعات التي تقدم برامج لدراسة الهندسة الوراثية، مرتبة حسب الأفضلية:
- جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية.
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة جونز هوبكنز، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة أكسفورد وجامعة واشنطن، المملكة المتحدة / الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كاليفورنيا – سان دييغو، الولايات المتحدة الأمريكية.
- جامعة كامبريدج، المملكة المتحدة.
- جامعة تورنتو، كندا.