فهم عملية التبويض وأهميتها

تحليل الإباضة

يمكن تعريف الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) على أنها العملية التي يتم فيها إطلاق البويضة من المبيض، حيث تنتقل هذه البويضة إلى الرحم عبر قناة فالوب. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تحدث في اليوم الرابع عشر تقريباً من الدورة الشهرية لدى النساء، وتعتبر جزءًا طبيعيًا من هذه الدورة. فعندما يتم إجراء تحليل الإباضة، يتم قياس مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) والذي يُعرف اختصارًا بـ LH في البول. يرتفع هذا الهرمون ليصل إلى أعلى مستوياته قرب موعد الإباضة، حيث تحدث الإباضة بعد حوالي 36 ساعة من الزيادة في مستوى هذا الهرمون.

طريقة إجراء تحليل الإباضة

يتوفر تحليل الإباضة بشكل يمكن استخدامه بسهولة في المنزل. حيث يتم وضع عصا الفحص في مجرى البول، أو يتم غمسها في وعاء معقم تم تجميع البول فيه، ثم تظهر النتيجة من خلال تغير اللون أو مؤشرات أخرى. يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض الأدوية التي قد تؤثر على مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر، مثل: الإستروجينات والبروجستيرون، وهما موجودان في وسائل منع الحمل والعلاجات الهرمونية البديلة، بالإضافة إلى التستوستيرون. بينما يعمل دواء الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomifene) على زيادة مستوى هذا الهرمون، لذا من المهم تجنب تناول هذه الأدوية قبل إجراء الفحص. كما يجب أيضًا تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل الفحص.

علامات الإباضة

هناك عدة علامات يمكن أن تساعد النساء في تحديد وقت حدوث الإباضة، ومنها:

  • ألم الإباضة: وهو ألم موضعي في منطقة المبايض، وقد يكون هذا الألم متقطعاً أو عاماً في البطن.
  • تغير إفرازات عنق الرحم والمهبل: حيث يفرز عنق الرحم مخاطاً زلقاً وغزيراً يشبه بياض البيض النيء.
  • تغير درجة الحرارة: يلاحظ انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية قبل الإباضة، يلي ذلك ارتفاع بسيط يصل إلى حوالي نصف درجة مئوية، ويبقى هذا الارتفاع مستمراً خلال مرحلة الطور الأصفري (بالإنجليزية: Luteal phase).
  • زيادة الرغبة الجنسية: وهذا شائع في الأيام التي تسبق فترة الإباضة مباشرة.
  • تغير الحواس: قد تتمكن المرأة من تحديد لحظة الإباضة بدقة، كما قد تلاحظ زيادة حساسية حاسة الشم خلال فترة الإباضة.
Scroll to Top