جازان
جازان تُعتبر واحدة من المناطق الحدودية الساحلية التي تقع في أقصى جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث تحدها اليمن من الجنوب الغربي وتقع على سواحل البحر الأحمر. تعد منطقة جازان جزءًا من التقسيم الإداري للمملكة، التي تحتوي على 13 منطقة إدارية، وتُعد جازان إحدى هذه المناطق.
ميزات جازان
جزر فرسان المرتبطة بجازان
تضم منطقة جازان أرخبيلًا من الجزر يُعرف بجزر فرسان، ويتكون من عدة جزر رئيسية، أبرزها: جزيرة فرسان، جزيرة السقيد، جزيرة قماح، وجزيرة دمسك. تعتبر جزيرة فرسان أكبر هذه الجزر، وتعد من أبرز المميزات التي تشتهر بها جازان بفضل طبيعتها الساحرة، شواطئها الجميلة، والمواقع الأثرية التاريخية. يُعد الأرخبيل وجهة مهمة للعديد من السياح والزوّار، حيث يُعتبر مكانًا مثاليًا للرحلات والتخييم، وزيارة المواقع الأثرية والمحميات الطبيعية، مثل المحمية الموجودة في جزيرة فرسان. ومن بين المعالم الأثرية الشهيرة في هذه الجزر: القلعة العثمانية، مباني غرين، مسجد النجدي، وقلعة لقمان.
المواقع الأثرية في جازان
تتميز منطقة جازان بوجود العديد من الآثار والمواقع التاريخية، ويُعتقد أن بعضها يعود لآلاف السنين، حيث يتم تحديد بعض آثارها إلى 8000 عام قبل الميلاد.
الزراعة في جازان
تُعرف المنطقة أيضًا بتنوع المحاصيل الزراعية التي تُنتجها، حيث تعتبر واحدة من أهم المناطق الزراعية في المملكة. من أبرز المحاصيل الزراعية التي تُزرع في جازان: المانجو.
موقع جازان الجغرافي
تقع منطقة جازان شمالًا بالقرب من منطقة عسير، وتحدها من الشمال الغربي منطقة عسير أيضًا. ومن الجهة الغربية، تحدها عسير واليمن، بينما تحدها من الجنوب الغربي والجنوب اليمن. يطل البحر الأحمر على الجهة الشرقية من جازان.
مساحة جازان
تُعتبر منطقة جازان ثاني أصغر منطقة في السعودية بعد منطقة الباحة، بمساحة تُقدّر بحوالي 11,671 كيلومتر مربع، مما يمثل نحو 0.6% من إجمالي مساحة المملكة. وفقًا لتقديرات عام 2010، يبلغ عدد سكان جازان حوالي 1,365,110 نسمة، وهو ما يشكل حوالي 5% من إجمالي سكان المملكة الذين يُقدّر عددهم بنحو 29,994,272 نسمة. كما تُعتبر جازان من المناطق الأكثر كثافة سكانية في المملكة، حيث تصل الكثافة السكانية إلى 117 نسمة لكل كيلومتر مربع.
المدن والمناطق التابعة لجازان
تحتوي منطقة جازان على مجموعة من المدن والمحافظات والمناطق الإدارية، وأهمها مدينة جازان التي تُعتبر عاصمة المنطقة. تنتشر المرتفعات الجبلية في الجزء الشرقي، بينما تتميز الجهة الغربية بمناطق ساحلية، مما ساهم في تنوع البيئات والمناخات داخل هذه المنطقة.