حبوب الرضاعة كوسيلة لمنع الحمل

تُعتبر حبوب منع الحمل المصممة للرضاعة من بين أبرز الوسائل المستخدمة لتجنب الحمل للأمهات بعد الولادة. تعود شهرة هذه الحبوب إلى سهولة استخدامها، بالإضافة إلى إمكانية استعادة الخصوبة بسرعة بمجرد توقف المرأة عن تناولها، خاصة عندما يكون الأطفال مدعومين بالرضاعة الطبيعية فقط خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم.

حبوب الرضاعة لمنع الحمل

  • تُستخدم العديد من النساء اللاتي يرضعن أطفالهن أساليب معينة لمنع الحمل، وأحد أشهر هذه الأساليب هو الأدوية المصغرة.
  • تتميز هذه الأدوية بأنها آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث تحتوي فقط على هرمون البروجسترون، دون أي إضافات من السكريات أو الأدوية الوهمية.
  • تُعتبر فعالية هذه الأدوية مختلفة عن الأدوية التي تحتوي على الاستروجين، حيث يمكن استخدامها مع الأستروجين والبروجسترون، كما أنها لا تؤثر على كمية حليب الثدي، وهو الهدف الأساسي من استخدامها.

تعتمد مبدأ موانع الحمل المثلى للأمهات المرضعات على النقاط التالية
:

  • زيادة كثافة مخاط عنق الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
  • وقف التبويض، ولكن ليس بشكل دائم.
  • ترقيق بطانة الرحم لمنع التصاق البويضة المخصبة.

كيفية استخدام حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة

  • تكون الأدوية فعالة على الفور إذا تم تناولها خلال خمسة أيام من بدء الدورة الشهرية.
    • ولكن في حال تناولها بعد اليوم الخامس من الدورة، يُفضل استخدام وسائل دعم إضافية للأسبوعين الأولين بعد بدء استخدامها.
  • إذا تم استخدامها بانتظام وفي الأوقات المحددة، فإن فعاليتها تبلغ 99%، ولكن في حال نسيان تناول إحدى الجرعات، فإن نسبة الفعالية ستنخفض إلى 91%.
  • يُفضل البدء في استخدامها بعد مرور ثلاثة أسابيع من الولادة، خاصة إذا لم يكن الرضيع يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية.
  • يجب أيضاً اتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، إذا تم نسيان تناول جرعة، فينبغي تناولها بأسرع ما يمكن لتعويض الفائت.

فوائد حبوب منع الحمل

  • لا تؤثر على العلاقة الحميمية.
  • تقلل من حدة أو توقف نزيف الدورة الشهرية.
  • تعتبر الخيار الأمثل للنساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية تمنع استخدام أدوية أخرى تحتوي على الاستروجين.
  • لا تؤثر على القدرة الإنجابية في المستقبل بعد التوقف عن استخدامها.
  • يمكن استخدامها فوراً بعد الولادة إذا لم تكن الأم ترضع.
  • عند التوقف عن تناولها، لن تتأثر الخصوبة المستقبلية.
  • تعتبر آمنة للنساء المدخنات فوق سن 35 أو اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.
  • كونها خالية من الاستروجين يجعلها خياراً مثاليًا للنساء اللواتي لا يستطعن استخدام هرمون الاستروجين.
  • تساعد في تقليل التهاب الجلد المرتبط بالدورة الشهرية.

مساوئ موانع الحمل

على الرغم من فعاليتها، فإن لموانع الحمل هذه بعض العيوب، منها:

  • أقل فعالية مقارنة بالوسائل الهرمونية الأخرى.
  • لا توفر حماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً.
  • إذا حدث حمل أثناء الرضاعة، فإن هناك احتمالًا ضئيلًا لتزايد حالات الحمل خارج الرحم.
  • يؤثر استخدام هذه الأدوية على مجموعة من النساء، خاصةً إذا كن يعانين من مشاكل صحية محددة أو يتناولن أدوية معينة.
    • على سبيل المثال، النساء اللاتي عانين من سرطان الثدي قد يُمنعن من استخدامها.
    • كما يُفضل تجنبها إذا كانت المرأة تتناول أدوية للسل أو فيروس نقص المناعة البشرية أو أدوية للصرع.
  • تشير التقديرات إلى أن 13 من كل 100 امرأة يستخدمن الرضاعة الطبيعية قد يحملن خلال السنة الأولى.
  • تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية لها معدل فشل أعلى في منع الحمل مقارنة بالأساليب الهرمونية الأخرى.
  • إذا حدثت حمل أثناء تناول هذه الأدوية، هناك احتمال أن يحدث زرع البويضة المخصبة في قناة فالوب، المعروف بالحمل خارج الرحم، والذي قد لا يرتبط بمخاطر عالية لعيوب خلقية.

الأعراض الجانبية المحتملة

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ظهور حب الشباب.
  • زيادة حساسية الثدي للألم.
  • الاكتئاب.
  • صداع وغثيان.
  • زيادة احتمال تكيسات المبيض.

من الضروري ملاحظة أنه إذا شعرت المرأة بالغثيان أو القيء، قد لا يكون هناك امتصاص كامل للدواء، ما قد يؤدي إلى الحمل، وفي هذه الحالة ينبغي استخدام وسائل إضافية لمنع الحمل حتى بداية الدورة الشهرية المقبلة.

الأدوية التي تتعارض مع حبوب الرضاعة

بعض الأدوية قد تقلل فعالية حبوب منع الحمل المطورة للرضاعة. تشمل الأدوية التي يجب تجنبها ما يلي:

  • أدوية معينة لعلاج الصرع.
  • بعض المضادات الحيوية و الأدوية المضادة للفطريات.
  • المستحضرات العشبية مثل نبتة العرن المثقوب.
  • كما أن مضادات الحموضة يمكن أن تؤثر على امتصاص هذه الحبوب، لذلك ينبغي تجنب تناولها قبل أو بعد تناول الحبوب بساعتين.
  • من المهم متابعة الاستشارة الطبية في حالة الشعور بآلام شديدة في المعدة أو تم تأخير الدورة الشهرية لفترة طويلة أو النزيف غير المبرر أو الصداع الشديد.
  • عند تناول جرعة زائدة، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا.

كيفية تناول حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة

  • حبوب منع الحمل فعالة فوراً إذا تم تناولها خلال خمسة أيام بعد بدء الدورة الشهرية، أما إذا تأخرت عن ذلك، يفضل استخدام وسائل إضافية مؤقتاً.
  • عند الاستخدام المنتظم، تصل فعالية هذه الحبوب إلى 99٪، وفي حال نسيان الجرعة، تنخفض إلى 91٪.
  • لاستخدام الحبوب بعد الولادة يجب الانتظار حتى ثلاثة أسابيع إذا لم يكن الرضيع يعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط.

في حالة نسيان الجرعة

  • إذا كنت بحاجة لتناول حبتين في نفس اليوم، يجب استخدام وسائل دعم إضافية في الأيام التالية.
  • وفي حالة ممارسة الجنس غير الآمن، يُنصح بالتواصل مع طبيب مختص لوصف وسائل منع الحمل الطارئة.

أفضل أنواع حبوب منع الحمل

  • تنقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين، أحدهما يحتوي على تركيز عالٍ من هرمون الاستروجين، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة احتباس الماء والملح.
  • كلما زاد تركيز الاستروجين في العقار، زادت مخاطر عدم الأمان وزيادة الوزن.
  • أما الحبوب التي تحتوي على أقل من 30 ملغ من الاستروجين لكل حبة، فهي تعتبر أكثر أمانًا وفعالية ولن تسبب ضررًا أو زيادة في الوزن بشكل عام.
Scroll to Top