تحليل الهرمونات للحمل في المنزل

تحليل الحمل في المنزل

عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل المعروف علمياً باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (hCG). يحدث هذا عادةً بعد حوالي ستة أيام من عملية الإخصاب، ولكن ليس حتمياً في جميع الحالات. ومن بين الاختبارات المتاحة للكشف عن وجود الحمل هو اختبار الحمل المنزلي. يتميز هذا الاختبار بسهولته وسريته التامة، حيث يمكن الحصول على أدوات الفحص من الصيدليات واتباع التعليمات المرفقة. وعادة ما يفضل الكثير من النساء إجراؤه بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع بأسبوع واحد.

النتيجة الإيجابية لتحليل الحمل المنزلي

يعتبر اختبار الحمل المنزلي دقيقًا للغاية، وغالبًا ما تكون النتيجة الإيجابية مؤشرًا قويًا على وجود الحمل. حتى بعد الحصول على نتيجة إيجابية، فإن الطبيب المختص غالبًا لا يعيد إجراء الفحص، حيث تُعتبر هذه النتيجة دليلًا موثوقًا عليه في معظم الأحيان.

النتيجة السلبية لتحليل الحمل المنزلي

قد تكون النتيجة السلبية لفحص الحمل المنزلي غير دقيقة، مما يعني أن المرأة قد تكون حاملًا، لكن نتيجة الفحص تظهر سلبية. وغالباً ما يحدث ذلك في بعض الحالات، مثل:

  • إجراء الفحص في وقت مبكر جدًا، حيث لا يمكن حينها الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول. لذلك يُنصح بإعادة الفحص بعد أسبوع، أو طلب إجراء فحص دم للتأكد من وجود الحمل.
  • قراءة نتيجة الاختبار بوقت أسرع من المسموح به وفقًا للتعليمات المرفقة مع اختبار الحمل المنزلي.
  • إجراء الاختبار باستخدام عينة بول مخففة، لذا يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي أول شيء في الصباح، حيث تكون مستويات البول أكثر تركيزًا في هذه الفترة.
Scroll to Top